أريفينو : فؤاد الحساني / 21 نوفمبر 2020.
أمام الهزائم المتتالية التي منيت بها الجبهة الانفصالية لمرتزقة البوليزاريو و اسنحابهم همرولين تاركين نعالهم وراءهم و أمام المؤازرة الدولية للقضية الوطنية ‘ عربيا و إفريقيا و دوليا ‘ الشرذمة الانفصالية روجت لحرب ضروس و لقالى و أسرى و إطلاق نار من خلال صور و فيديوهات قادمة من العراق و سوريا و اليمن و أفغانساتن و ليبيا سرعان ما يكذبها العالم .. أمام هذه الانتكاسة و الانهزام المكشوف عمد الانفصالي المعروف ‘ راضي الليلي ‘ الذي تنعم بخيرات بلاده ليقع في أحضان الارتزاق و بدأ يميل شمالا و يمينا ليسقط في فخ فضيح و مخزي و مضحك في نفس الوقت ليصل للناظور الأرض الطيبة المعروفة بولائها و إخلاصها لملكها و لصحرائنا الحبيبة ليقدم أحد الفيديوهات التي نشرها موقعنا لحضور دفن 11 جثة من ساكنة الاقليم وافتهم المنية بشكل عادي و التحقوا بربهم مودعين من طرف عائلاتهم فيهم رجالا و نساءا ليقول في إحدى تدويناته المخزية أن” الضحايا من ضحايا الحرب في الصحراء ” تدوينة يسخر منها الصغار و الحمقى و كيف بالعقلاء من البشر إنه الانحطاط و الهزيمة و نتيجة الارتزاق الاصابة بالحمق و حتى أصبح أضحوكة للجميع ..
الفيديو الذي نسبه الانفصالي المهزوم لضحايا وهميين