بمجرد الإعلان عن بدء الاستفادة من منحة برنامج الدعم الاجتماعي المباشر للأسر؛ عاشت مختلف وكالات تحويل الأموال باقليم الناظور، هذه الأيام، حالة من الاكتظاظ والازدحام، نتيجة رغبة المستفيدين في التوصل بالمنحة، وهي الصورة التي لم يستحسنها نشطاء وفاعلون جمعويون بالمدينة، داعين إلى تنظيم مثل هذه المناسبات وتقديم الخدمات على أكمل وجه للمرتفقين.
وخلق هذا الأمر نوعاً من الارتباك لقلة الموارد البشرية بالوكالات المعنية بالناظور، والمضطلعة بمهمة صرف مستحقات برنامج الدعم الاجتماعي المباشر للأسر.
و تم أول أمس، معاينة نقل سيارة الإسعاف لسيدتين صوب المستشفى بعدما أغميا عليهما، حيث أعياهما الانتظار لساعات من أجل الحصول على المبلغ المالي المحدد لهما.
هذا الوضع جعل النشطاء يدقون ناقوس الخطر، نظراً إلى المتاعب التي تواجه سواء المستفيدين أو مستخدمي وكالات تحويل الأموال، نظراً إلى قلتهم وندرة عددهم، لاسيما في مثل هذه المناسبات.
وفي معظم الوكالات بضواحي الناظور غالباً ما تجد موظفا وحيدا يقضي أغراض المرتفقين، وهذا سبب مباشر للاكتظاظ الذي تعيش على إيقاعه الوكالة بشكل يومي.
ويدعو النشطاء إلى اعتماد صيغة أخرى من صيغ الدعم، من ذلك مثلا؛ فتح حسابات بنكية وتزويد المستفيدين ببطاقات بنكية فيُصبح حينها أمام متسع من الوقت ليذهب للشباك الأوتوماتيكي وقت ما شاء.