الجامعة الوطنية للتعليم بالناظور (إ.م.ش) تستنكر بشدة الاختلالات العميقة التي يعرفها الدخول المدرسي

17 سبتمبر 2019آخر تحديث :
الجامعة الوطنية للتعليم بالناظور (إ.م.ش) تستنكر بشدة الاختلالات العميقة التي يعرفها الدخول المدرسي

مراسلة

مواكبة منه للدخول المدرسي الحالي، اجتمع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بالناظور، يومه الاربعاء 11 شتنبر 2019، وبعد مناقشته المستفيضة للدخول المدرسي الحالي والاختلالات العميقة على مستوى المديرية الإقليمية بالناظور، والتي تجعل منه دخولا مدرسيا كارثيا على كافة المستويات، وتماشيا مع مواقفه الثابتة والمبدئية الرافضة لأي مساس بحق أبناء الشعب المغربي في تعليم عمومي ومجاني وموحد، و لأي استهداف للمدرسة العمومية وللمكتسبات التاريخية لنساء ورجال التعليم ، في زمن طغت عليه مكيجة المؤسسات التعليمية ورفع شعارات رنانة حول إصلاح مزعوم، دون توفير الظروف والشروط الموضوعية والمادية لتنزيله. فإننا في الجامعة الوطنية للتعليم (إ.م.ش) نؤكد:

1)    رفضنا التام لنتائج حركة تدبير الفائض، لما شكلته من حيف في حق الشغيلة التعليمية، حيث تمت بمنطق الزبونية والعلاقات الشخصية، وضربا لمبدأ تكافؤ الفرص بمخالفتها للمذكرة الإطار التي تنظمها.

2)    استمرار أجواء الاحتقان، وعدم قدرة المديرية على تصحيح الوضع الشاد (مخلفات السنوات السابقة) التي تعرفها مصلحة الموارد البشرية، رغم المراسلات ورغم الحديث عن إمكانية الاستدراك من خلال مسطرة الطعن.

3)    ضعف الحكامة التدبيرية على مستوى تدبير الموارد البشرية، وغياب الرؤية التي تزاوج بين الرقم والموقع، مما انعكس سلبا على توزيعها، ومواصلة لمسلسل الاصلاح المزعوم في التعيينات والتكليفات وتكريسا لنفس المنهجية التي اعتمدت في تعيينات الأساتذة الدين فرض عليهم التعاقد.

4)    استمرار الخصاص بالمؤسسات التعليمية في فئة الحراس العامون والملحقين التربويون والمساعدين التقنيين، بعدما أصبحت هذه الأخيرة في طور الانقراض، الشيء الذي انعكس سلبا على أمن المؤسسات التعليمية ونظافتها وقدرتها على تلبية احتياجات مرتفقيها

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق