أريفينو.
أثنى الدكتور عدنان ابراهيم في إحدى الدروس التي ينشرها على قناته الخاصة، على استضافة الملك للبابا فرانسيس في الزيارة الأخيرة.
وقال عدنان إبراهيم، إن مسألة استضافة واحد من أكبر راجل الدين في العالم، والذي يتابعه الملايين من المسيحيين، هي أعظم رسالة سلام وتعايش بين الديانات.
وعرج المفكر الإسلامي في معرض حديثه معلقا على ما تداوله بعض المتشددين الذين استنكروا حفل الختام، والذي مزج بين كلمات الآذان وترانيم الكنيسة في طابع فني راقي، إذ أعرب عن امتعاضه من هذه الفرقة، مشيرا إلى أنهم أساس النزاعات بين الأديان.
وأورد المفكر في نفس المقطع ما يؤكد حِلة العرض الفني، معربا عن ابتهاجه وغبطته واستمتاعه بما عُرض.
ونبه عدنان ابراهيم متابعيه إلى توخي الحذر من الأصوات المتشددة التي تدعوا إلى العنف والإقصاء ونبذ الديانات الأخرى، مشيرا إلى أن تلك الأصوات غير بريئة وغالبا ما تحركها مصالح سياسية.