الرأي الآخر+صور: يامينة بوعيادي الطبيبة بالمركز الصحي باركمان..إرادة من فولاذ تصطدم بـ “المؤامرات” و نقص الإمكانات

24 ديسمبر 2017آخر تحديث :
الرأي الآخر+صور: يامينة بوعيادي الطبيبة بالمركز الصحي باركمان..إرادة من فولاذ تصطدم بـ “المؤامرات” و نقص الإمكانات

محمد سالكة

يامينة بوعيادي الطبيبة بالمركز الصحي بأركمان فلكثرة حب الناس لها أصبحوا يشفقون على حالها بعدما خصصت كل وقتها لوطنها ولوظيفتها خدمة للمواطنين على حساب راحتها وأسرتها،فوسط زحمة الوافدين على المركز الصحي بأركمان دخول وخروج ومع وجود عشرات “العالقين” في قضايا روتين المعاملات اليومية وتشابكها بين المشتكي من الداء والباحث عن الدواء تقف الدكتورة بوعيادي تصول وتجول بين مرافق المركز الصحي واقفة مع المواطنين في تسهيل الإجراءات بطريقة رسمية الموظفة المثالية.

بوعيادي يوميا وحتى وهي متنقلة بين دواوير المنطقة حسب مايمليه الواجب الإنساني والمهني تقف منتصبة عليها علامات الارهاق والتعب من شدة الكم الهائل من المعاملات التي تقف أمامها إلا أنها مبتسمة بشوشة مع الجميع في خدمة الوطن وخدمة الشعب تقف بجانب المواطنين الذين يؤكدون علی صفات ومميزات وجدت في شخص بوعيادي الموظفة المثالية الناجحة والمخلصة في العمل علی تذليل الصعاب في ظروف صعبة عنوانها زحمة المواطنين يوميا كل واحد وهمه.

هذا وإن كنا في الموقع نقسو على المفسدين والمتهاونين، ومصّاصي الدماء ، وموظفي الجيوب ، والمستهزئين بالمرضى الذين لا يتحدثون “الدارجة” بطلاقة ونشُنُّ عليهم حربا لا هوادة فيها،فإننا بالمقابل نذكر فضل ذوي الفضل ، ونُشيد بالموظف المثالي ، ونُبرز خصاله ، ونوفيه حقه ، وهذا ليس ِمنّةً منا ولا تفضلا ، بل هو واجبنا المهني والوطني.

ومن الموظفين القلائل اليوم الذين يستحقون الشكر والإشادة السيدة يامينة بوعيادي ، حيث تبذل كل ما في وسعها من أجل خدمة المواطنين والسهر على حل مشاكلهم ، ووضع نفسها وإمكانيات إدارتها تحت تصرف المواطن البسيط قبل المواطن القوي ، تماما كما هي تعليمات جلالة الملك وتوجيهاته بخصوص تقريب خدمات الإدارة من المواطن.

إن بوعيادي تعد في الحقيقة مثالا يجب أن تحتذى به باقي المراكز الطبية في التواضع والأخلاق والتفاني في العمل والإخلاص فيه وتنفيذ البرامج التي تجعل خدمة المواطن هي الهدف الأول والغاية من وجود المراكز الصحية ومن تعيين الموظفين.

هذا ومن باب تشجيع الجميع على خدمة المواطن،ومن باب شكرٍ لكل من يخلص بعمله،ومن باب بث روح الحماس بين الموظفين سواءً في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص ،ومن باب شكرٍ للمجتهد وأن يقتدي به المتكاسل أو المتقاعس.

وبناء على ما طالب به الكثير من زوار الموقع لفتح الباب لشكر من قدم لهم خدمة، أو أنجز لهم معاملة، أو استقبلهم ببشاشة، أو بذل لهم جهد، أو قدم لهم نصيحة، أو توجيه او مساعدة على إنهاء مشكلاتهم،نفتح المجال للجميع أن يشكر الدكتورة بوعيادي التي نراها بكل أمانة وإخلاص دون تحيز أو محاباة الإنسانة المناسبة في المكان المناسب.

عموما فالموظف المثالي عملة نادرة في زمن تتقلب فيه الظروف والموازين في اماكن عمل عمومية يعتبرها البعض ضيعات لأبائهم فالإخلاص في العمل وتأديته على الوجه الأكمل لم يعد سمة الكثير من الموظفين الذين ينظرون إلى الوظيفة نظرة روتينية طابعها الملل والكلل من أي مجهود لا يوازي ربع ما يتسلمه الموظف في آخر الشهر من مال.. وهذا سلوك ونظرة خاطئة تساهم في تعطل الأعمال وتأخيرها وتكدس المعاملات وتضرر أصحابها.فهل ستتدخل الجهات المعنية لإنصاف السيدة وسط انباء عن دخول فعاليات جمعوية وحقوقية لإنصاف الطبيبة وصياغة عريضة تضامنية معها.

صور لبعض الأنشطة الإنسانية التي شاركت فيها الدكتورة يامينة بوعيادي

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات 3 تعليقات
  • karim
    karim منذ 6 سنوات

    السلام عليكم
    أتذكر أني قرأت لك شيئا مثل هذا في مديح الدرك بقرية أركمان.
    هلا أعطيتنا أمثلة،أرقام أو معطيات ليكتسب موضوعك شيئا من المصداقية.
    تحياتي .

  • ياسمينة البقالي
    ياسمينة البقالي منذ 6 سنوات

    السلام عليكم … نشهد شهادة حق عن مجهودات الدكتورة يامينة البوعيادي و عن اخلاقها العالية و عن تفانيها في العمل المستمر و خدمة سكان قرية اركمان و النواحي … و نستنكر الحرب التي تشن ضدها من طرف عناصر من نفس المركز .. عناصر من قطاع الصحة و عنصر دخيل عن القطاع الذي يجب استبعاده كل البعد عن كل ما هو اداري و نحن بصفتنا سكان المنطقة سنعمل جاهدين لبلوغ هذا الهدف … فهو الرأس المدبر لكل المشاكل و التحريضات ضد الطبيبة … و هو المحرك الرءيسي للفرقة التي تدبر و تفتعل جميع المشاكل … سيضهر الحق عاجلا ام اجلا و السلام

  • كبدانية
    كبدانية منذ 6 سنوات

    شكرا السي سالكة كتبت واصبت هذا هو الإعلام الذي يأخذ اراء كل الأطراف لقد “ظهر الحق وزهق الباطل” تحياتي للدكتورة امينة بوعيادي المتفانية في عملها.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق