متابعة
فجر الحاكم الجديد لمدينة مليلية المحتلة، اليوم الأربعاء، فضيحة من العيار الثقيل قد تجر مسؤولين كبار بقصر الرئاسة للقضاء، وذلك بعدما كشف خلال ندوة صحفية عقدها عقب نشر مرسوم تنصيبه اختفاء أشياء ثمينة عبارة عن مجوهرات وتحف إضافة إلى الأقراص الصلبة لكاميرا المراقبة.
وقال ديكاسترو، إنه أمر بإرسال تقرير إلى رئيس الشرطة بمليلية للتحقيق في موضوع اختفاء القرص الصلب لكاميرا المكتب الرئاسي والمرافق الإدارية المحيطة به، مؤكدا أن التسجيل توقف منذ يوم الجمعة الماضية على الساعة التاسعة صباحا.
وأوضح رئيس الحكومة المحلية بمليلية، أنه سيحيل نتائج التحقيق على المدعي العام بمجرد التوصل بها لمباشرة الإجراءات القانونية بهذا الشأن ومعاقبة الجناة، مؤكدا أن اختفاء عدد من المجوهرات والتحف الثمينة إضافة لبعض الوثائق الإدارية فعل إجرامي مدبر.
وربط ديكاسترو بين اختفاء وثائق إدارية وبعض الأشياء الثمينة من قصر الرئاسة، بواقعة إخفاء الأقراص الصلبة الموثقة لتسجيلات كاميرات المراقبة، مؤكدا أن الوصول إلى مقترفي هذا الفعل أمر لا مفر منه وبعده سيؤدي كل متورط فيه الثمن أمام القضاء.
من جهة ثانية، كشف المسؤول الأول عن السلطة التنفيذية بالثغر المحتل، بعض التلاعبات في اتجاه كاميرات المراقبة بمرآب مقر الرئاسة، كما أشار إلى رصد أضواء داخل البلدية خلال ساعات الليل طيلة الأيام التي تلت انتخابه حاكما للمدينة.
وجاءت الندوة الصحفية التي عقدها ديكاسترو اليوم الأربعاء، مباشرة بعد صدور مرسوم تعيينه في الجريدة الرسمية للمملكة الاسبانية ومدينة الحكم الذاتي لمليلية.
جدير بالذكر، أن الحاكم السابق لمليلية وأعضاء مكتبه المنتمين للحزب الشعبي، كان يحق لهم ولوج المرافق الادارية ومكتب الرئاسة طيلة الأيام التي تلت انتخاب ديكاسترو إلى غاية صدور مرسوم تعيينه.
