انتفض ناصر الزفزافي، مرة أخرى خلال الجلسة السابعة للإستماع اليه بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء متهما، عناصر الفرقة الوطنية، ب”تزوير” ترجمة وتفريغ المكالمات، قصد إعطاء صبغة الخطورة لمضمونها عنوة.
و أوضح الزفزافي أمام القاضي بالقاعة 7 بمحكمة الأستئناف بالدار البيضاء، أن مكالمته كانت من أحد الأشخاص الذي اتصل به ليحذره من تعرضه للاغتيال، مشيرا الى أن المتصل نبهه من وجود متربصين ومتجسسين، قائلا: ” أنا مافهمتش فين هو التنسيق اللي جاء في التفريغ ديال الفرقة الوطنية” وتابع “المهاجرين كيتشكاو من الغلاء ويحتجون على ما يتعرضون له من سطو على أراضيهم وعقاراتهم مبرزا أن الملف المطلبي كان يتضمن مطالب المقيمين بالخارج.
وفي تعقيبه على مبلغ 60 مليون سنتيم، والسيارة، أوضح أن خالد كان يقصد بها إغراء أصحاب النفوس الضعيفة لتصفيتي بسكين” يضيف الزفزافي.
وأكد المتهم الأول على خلفية حراك الريف أن كلمة “تنسيق” التي بنت عليها النيابة العامة استنتجاتها، لم ترد بينه وبين المتصل.
أما بخصوص رده على مكالمة أخرى عرضت عليه مع شخص أخر ذكرت فيها كلمة “معركة” أجاب الزفزافي القاضي علي الطرشي :أنا مسؤول عن ما أقول ولست مسؤولا عما تفهمه وتستنتجه الفرقة الوطنية.
وبناءا على طلب المترجم بالإنصراف، بسبب أحساسه بالتعب قرر القاضي تأجيل الجلسة الى يوم الإثنين المقبل الذي يوافق 30 أبريل من الشهر الجاري