اريفينو: م.ه
في إطار سياسة القرب التي تنهجها المصالح القنصلية المغربية بالخارج مع الجالية المغربية، عقدت القنصلية العامة المغربية بأمستردام وسفير المملكة بهولاندا مؤخرا لقاء تواصليا مع ثلة من الفعاليات المدنية بهولاندا و المستثمرين من أصول مغربية ،تتقدمهم عائلة أحمد الكشوتي النائب الاول لرئيس جماعة سلون و رئيس لجنة المالية بالمجلس الاقليمي وكذالك فريد زكوري و ميمون دحمان …
وأشاد القنصل المنحدر من مدينة الحسيمة في كلمة ألقاها بالمناسبة، بالاندماج السلس في المجتمع الهولاندي الذي حققه أعضاء الجالية المغربية، كما أشاد بالمستوى العالي و بتعدد الكفاءات التي نجحت في فرض وجودها وتسجيل حضورها القوي في مختلف المجالات و أيضا في إبراز وطنيتها وتشبثها بالمقدسات الوطنية والترابية. و انتهز هذه المناسبة ايضا لتثمين نجاح المراة كذالك التي استطاعت تكريس طاقتها وكفاءتها لإبراز الوجه المشرف للمرأة المغربية في مختلف المجالات الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية و الفنية أيضا.
اللقاء كان مناسبة أيضا أكد من خلاله القنصل العام وسفير المملكة بهولاندا على ضرورة التأطير الثقافي واللغوي والديني للشباب لحمل المشعل، حيث دع الجمعيات الحاضرة و منها تنسيقية إعزانن تناديكم إلى ضرورة خلق جمعيات موازية لفئة الشباب من أجل تسهيل الحوار و التواصل معهم و تأطيرهم بشكل جيد، باعتبارهم جالية الغد. كما أكدوا على دور جمعيات المساجد في ترسيخ النموذج الديني المغربي المبني على مبادئ التسامح والوسطية والاعتدال والذي تحتل فيه المرأة مكانة متميزة كعالمة و واعظة و مرشدة دينية و عدلة و ذلك لتعزيز حصانة الشباب ضد التيارات الدخيلة على الشخصية الدينية المغربية، لاسيما و أن هذا نموذج أتبت نجاعته و فعاليته و قدرته على التصدي للتطرف والتعصب في وقت صعب على العديد من الدول التعامل مع ظاهرة التطرف و التشدد الديني.
من جهة أخرى دع “الكشوتي احمد” الكفاءات المغربية المقيمة بهولاندا وخصوصا رجال الاعمال إلى الإسهام في إنجاح المشروع التنموي الجديد لصاحب الجلالة و كذا المساهمة في الجهود المبذولة لدعم وتعزيز إشعاع المملكة والتعريف بالإنجازات والمشاريع التي تحققت على أرض الواقع على الصعيدين الوطني و الإفريقي و الانخراط أكثر في مجهود جلب الاستثمارات الهولاندية الى اقاليم الناظور و الحسيمة والدريوش .
اللقاء التواصلي حضره عدد هام من أعضاء الجالية المغربية من الجيل الاول والثاني والثالث، وكذالك رئيس مؤسسة البنك الاسلامي وكان مناسبة لطرح مجموعة من الإشكاليات المتعلقة بتدريس اللغة العربية وتلقين الثقافة و الدين الإسلامي لأبناء الجالية المغربية من أطفال وشباب و كذا القضايا التي تهم الأحوال الشخصية و كذا البعثات الدينية خلال شهر رمضان المبارك.
