أريفينو/
استقبل المركب الإداري والثقافي التابع لوزارة الأوقاف الواقع بحي الناظور الجديد يوم الخميس 29 جمادى الثانية 1440هـ / 07 مارس 2019 نادي الابداع والثقافة بالثانوية التأهيلية عثمان بن عفان بني انصار في رحلة علمية وجدانية ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال الى حدود الخامسة والنصف.
ويتكون النادي من مجموعة من التلاميذ والتلميذات الذين شرفوا هذه المعلمة العلمية يتقدمهم السيد مدير الثانوية برفقة أساتذة اجلاء واستاذات جليلات الذين أعجبوا بهذا المركب المفتوح على أجنحة خمسة:
جناح نظارة الأوقاف وجناح مندوبية الشؤون الإسلامية وجناح المجلس العلمي وجناح المكتبة وجناح قاعة المحاضرات، وكان في استقبالهم السيد أحمد بلحاج المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية والسيد ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي اللذين توليا مهمة التواصل مع تلاميذ النادي والتفاعل مع أسئلتهم واهتماماتهم. بالإضافة الى شروح تتعلق بأهداف هذه المؤسسات واشتغالاتها وأنشطتها وانفتاحها على المحيط والمجتمع المدني. وقد طاف الوفد على كل المرافق ووقفوا على هذه البنية العلمية والادارية المهمة التي كانت مدينة الناظور في حاجة ماسة إليها، والتي تستقبل افواجا تلو افراج من المهتمين سواء المشتغلين بالحقل الديني أو غيرهم.
وللتذكير فإن هذا المركب أشرفت على انشائه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بعد ان وضع حجر اساسه أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس اعزه الله. وافتتح في شهر دجنبر من عام 2017م. ويضم مرافق إدارية وثقافية وعلمية. ويعرف أنشطة متنوعة في المناسبات الدينية والوطنية وغيرها. وهناك برنامج سنوي يغطي كل الأوقات من دورات تكوينية ومحاضرات ومعارض وتسجيلات إذاعية وتلفزية ولقاءات تواصلية وإنجاز بحوث والعكوف على القراءة والمطالعة وغيرها.
ويعرف هذا المركب خاصة جناحه العلمي زيارات متتالية من تلاميذ المدارس الإعدادية والثانوية وطلبة الكلية المتعددة التخصصات بسلوان وباحثين لإنجاز بحوثهم وزوار آخرين.
وتعتبر هذه الزيارة التي قام بها هذا النادي تحت اشراف مدير الثانوية وأساتذتها سابقة لما تتسم بها من تشجيع ناشئتنا على البحث والتعلم والقراءة والعمل على استكشاف المرافق والمؤسسات الحيوية بالإقليم. ولذلك نتقدم في المجلس العلمي والمندوبية بأحر التشكرات لتلاميذ النادي الذين هم ابناؤنا وبناتنا والجيل الواعد لهذه الامة، كما نشد على ايدي السيد مدير الثانوية واساتذتها المرافقين وغيرهم ممن تحدوهم الرغبة الملحة في تقديم الدعم الادبي والعلمي لأبناء وطننا، ونحن في أمس الحاجة الى مثل هذه المبادرات التي بها نرفع من مستوى تعليمنا المدرسي والجامعي.
وقد ختمت هذه الرحلة التي كانت علمية وتفاعلية بامتياز بتبادل الهدايا عبارة عن مطبوعات المجلس العلمي وتذكارات من النادي.
