أريفينو /
احتضن رواق المجلس الوطني لحقوق الإنسان في إطار النسخة 25 من معرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء حفل تكريمي خاصه المجلس الوطني لحقوق الإنسان لجمعية ثسغناس للثقافة والتنمية ورئيسها السيد عبد السلام أمختاري عرفانا من المجلس للعمل والمجهود الذي تقوم به الجمعية في مجال الهجرة واللجوء، إن على مستوى حماية حقوق المهاجرين أو النهوض، وقد افتتح حفل التكريم السيد أحمد توفيق الزينابي مدير النهوض بحقوق الإنسان بالمجلس ، الذي تحدث عن مسار عمل الجمعية في مجال الهجرة واللجوء وأهدافها ، مشاريعها والشراكات التي تربطها بمختلف الهيئات والمؤسسات الوطنية والدولية ولا سيما المجلس الوطني لحقوق الإنسان، كما أكد على أن هذا التكريم يأتي اعترافا بالتميز والعطاء الملتزم لهذه الجمعية، إقليميا ووطنيا وجهويا ودوليا، بعد ذلك قدمت شخصيات من الحقل الحقوقي شهاداتها في حق الجمعية ورئيسها، فكانت كلمة الأستاذة سعاد الإدريسي رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان الناظور/ الحسيمة،مركزة على عمل الجمعية أثناء الحملة الاستثنائية لتسوية الوضعية والدور الذي لعبته في الترافع والمواكبة القانونية للمهاجرين والمهاجرات، وكذلك المسؤولية التي تحملها الرئيس باللجنة الجهوية كمنسق للجنة النهوض وإثراء الحوار حول الديموقراطية وحقوق الإنسان، أما الأستاذ بوبكر لاركو رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، فقد قدم شهادته في الجمعية من خلال علاقته برئيسه، في حين قدم السيد فرانك يانكا أمين عام المنظمة الديمقراطية للشغل للعمال المهاجرين شهادته في حق الجمعية ، انطلاقا من تجربته الشخصية وعلاقة المهاجرين بالجمعية ورئيسها، وبعد ذلك تناول الكلمة السيد عبد السلام أمختاري ، الذي عبر عن شكره الكبير للسيدة رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وعضوات وأعضاء المجلس ومقدمي الشهادات، مركزا على أن هذا التكريم، وإن شكل اعترافا في حق الجمعية ومسار عملها إزاء قضايا الهجرة واللجوء فهو في نفس الآن مسؤولية تقتضي من الجمعية الإلتزام والحرص على أن تظل وفية للمقام الذي أعطي لها كتمرين صعب يستدعي مزيدا من الإحترافية والإلتزام.
واختتمت فعاليات التكريم بمنح رئيس الجمعية شهادة التقدير وإصدارات المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وقد حضر حفل التكريم عدد من الفعاليات الحقوقية، وأعضاء وموظفون من المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى جانب أعضاء من المكتب التنفيذي وفريق العمل .
