الطاهري نائب الناظور لوزير الشباب و الرياضة: الملعب الكبير لا يزال حبرا على ورق و الناظور بحاجة ماسة لملاعب كرة قدم و العاب قوى

31 يناير 2018آخر تحديث :
الطاهري نائب الناظور لوزير الشباب و الرياضة: الملعب الكبير لا يزال حبرا على ورق و الناظور بحاجة ماسة لملاعب كرة قدم و العاب قوى

أريفينو خاص: مراد بلعلي

وجه النائب عن الناظور فاروق الطاهري سؤالا كتابيا لوزير الشباب و الرياضة يساءله فيه عن الاجراءات التي تتخذها وزارته لتجاوز الخصاص الحاد في البنيات الرياضية بالاقليم.

و يقول الطاهري للوزير ان إقليم الناظور نقصا حادا في البنى التحتية الرياضية، سيما تلك المتعلقة بكرة القدم وألعاب القوى. وهو ما أثر سلبا على هذا القطاع الحيوي وساهم بشكل كبير في تدني مستوى المنافسة لدى الفرق الرياضية المحلية على مستوى العديد من الألعاب الرياضية التي تلقى إقبالا مهما من طرف العديد من فئات الشباب الذين ذاع صيتهم عبر العالم وتبوؤوا مراكز عالمية بعدما وجدوا ضالتهم في مدن أو بلدان أخرى.

نص الرسالة

إلى السيد وزير الشباب والرياضة المحترم

تحت إشراف السيد رئيس مجلس النواب المحترم

 

الموضوع  سؤال كتابي حول:

الخصاص الكبير في البنى التحتية بالناظور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

السيد الوزير المحترم،

يعاني إقليم الناظور نقصا حادا في البنى التحتية الرياضية، سيما تلك المتعلقة بكرة القدم وألعاب القوى. وهو ما أثر سلبا على هذا القطاع الحيوي وساهم بشكل كبير في تدني مستوى المنافسة لدى الفرق الرياضية المحلية على مستوى العديد من الألعاب الرياضية التي تلقى إقبالا مهما من طرف العديد من فئات الشباب الذين ذاع صيتهم عبر العالم وتبوؤوا مراكز عالمية بعدما وجدوا ضالتهم في مدن أو بلدان أخرى.

ولقد استبشرت ساكنة الإقليم منذ أزيد من ثلاث سنوات ببناء مركب رياضي على مساحة 24 هكتارا بجماعة العروي التابعة لإقليم الناظور، إلا أن المشروع لا يزال لم يعرف الطريق إلى الواقع. ولعل غياب مركب رياضي يستجيب للمؤهلات البشرية والتنموية التي يزخر بها الإقليم، قد فوت ولا يزال الفرصة على الاقتصاد المحلي من أجل تحويل المنطقة إلى قبلة سياحية ورياضية تضاهي في ذلك المدن الكبرى.

السيد الوزير المحترم،

إن الحديث عن إنشاء مركب رياضي بإقليم الناظور ليس وليد اليوم، بل يتعدى تاريخه العقد من الزمن، غير أن هذا المشروع لا يزال حبيس الرفوف تارة وعدم التزام الشركاء بمساهماتهم تارة أخرى دون أن يتم تفعيله، في الوقت الذي يوجد فيه الإقليم في أمس الحاجة إلى معلمة رياضية من هذا الحجم، معلمة قادرة على المساهمة في تعزيز الاستثمار في المؤهلات الرياضية التي يزخر بها شبابنا وفي إنتاج أجيال جديدة قادرة على العطاء بفعالية في تنمية البلاد بدل الارتماء في عالم مجهول العواقب والتعاطي لمختلف الآفات الاجتماعية التي راح ضحيتها شباب بسبب انعدام البنى التحتية الرياضية.

لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم عن:

  • ما هو مصير مشروع المركب الرياضي الكبير بالناظور؟
  • وما هي استراتيجية وزارتكم لإعطاء إقليم الناظور حقه من البنى التحتية الرياضية من أجل مواكبة الطفرة التي يشهدها على الصعيد التنموي؟

وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام.

إمضاء:

النائب فاروق الطاهري

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق