متابعة
نوه مجموعة من الفاعلين الجمعويين بمدينة بني أنصار والمناطق المجاورة بالقرار الذي وصفه متحدثو الجريدة ب ” الحكيم ” للمدير الإقليمي للجمارك والقاضي بإعادة إنتشار وتوزيع العناصر الجمركية باختلاف رتبها بالنقط الحيوية والحساسة .
فبعد قرار تعزيز الميناء التجاري لبني أنصار بأربع مفتشين لتخفيف الضغط الحاصل بسبب عودة الحياة للميناء التجاري لعوامل مختلفة ومتعددة ، عمد ذات المسؤول الجمركي ( تضيف ذات المصادر ) إلى إجراء حركية وسط الجسم الجمركي بعد إعادة إنتشارهم وتوزيعم وفق إستراتيجية مدروسة من مختلف جوانبها والتي ترمي إلى تحسين الأداء من خلال عمليات المراقبة والجمركة .
وفي نفس الإطار أكدت مصادر الجريدة على أن الإدارة أخذت بعين الإعتبار خلال عمليتها التي إنطلقت الأسبوعين الماضيين ،تجربة وحنكة وتمرس العناصر الجمركية خصوصا بنقط العبور إلى الثغر المحتل ، سواء بالنسبة لمعبر بني أنصار الحدودي أو فرخانة مشيرة في الصدد إلى أن الإجراء من شأن ترسيمه خلق دينامية ومردودية أكبر بالنظر إلى ما سلف الإشارة له وهو الجانب المتعلق بالمسار المهني للجمركيين المعنيين بالحركية الأخيرة وضمنهم برامي رئيس زمرة فرخانة بالنيابة ورئيس الفرقة المسمى جابر وجمركيين آخرين أمثال مطيرك وعبد العالي وغيرهم من الجمركيين ممن يمتلكون من التجربة والعمل الميداني ما يؤهلهم لأداء مهامهم بشكل جدي ومسؤول، مستحضرين ضميرهم المهني والوازع الإجتماعي الإنساني ، وهو نفس الأمر بالنسبة لمعبر بني أنصار .
من جهة أخرى لم تنفي ذات المصادر وجود بعض العناصر الجمركية التي لم تستوعب بعد إستراتيجية المدير العام الجديد وباقي مسؤولي الجمارك جهويا وإقليميا في إعطاء صورة جديدة تليق بمؤسسة الجمارك التي يراهن عليها من خلال التحولات التي شهدها المغرب خصوصا في المجال الإقتصادي والإجتماعي.
من جهتهم بارك بعض ممتهني التهريب المعيشي من البسطاء قرار المدير الإقليمي للجمارك بخصوص عملية إعادة التوزيع والإنتشار ، مشيرين إلى أن القرار خلف إرتياحا في نفوسهم خصوصا بمعبر ” فرخانة ” الذي يشهد حركية وضغطا كبيرين بعد إتخاذ سلطات الإحتلال قرارا يقضي بالمنع الكلي لمرور للسلع مهما كانت نوعيتها من معبر بني أنصار .
وأكدت ذات المصادر على أن تجربة وتمرس العناصر الجمركية الملتحقة مؤخرا بفرخانة وحتى ببني أنصار،تعي كل الوعي مسؤولياتها ومهامها في محاربة التهريب والمهربين الحقيقيين هؤلاء الذي يتخدون كل الحيطة والحدر لمعرفتهم القبلية بالجمركيين المكلفين بالمراقبة على مستوى فرخانة.
