المغرب تجاوز “خطر ذروة الوباء” منذ 3 اسابيع و يقترب من رفع “الحَجر”

4 يونيو 2020آخر تحديث :
المغرب تجاوز “خطر ذروة الوباء” منذ 3 اسابيع و يقترب من رفع “الحَجر”

متابعة
نستهل قراءة رصيف صحافة الخميس من “العلم” التي نشرت أن المؤشرات تتوالى على خروج وشيك من الحجر الصحي، فبعد تحقيق أرقام قياسية في حالات التعافي وتقلص عدد الإصابات الجديدة وانحصار البؤر، كلها مؤشرات تؤكد أن خروج المغاربة من الحجر الصحي بات وشيكا؛ غير أن الخبراء ينبهون إلى عدم إمكانية الحديث عن تحكم المنظومة النهائي في الوباء مما يملي تفاؤلا حذرا في التعامل مع ما تحمله المرحلة المقبلة من معركة المملكة ضد كورونا.

واعتبر عبد الكريم مزيان بلفقيه، رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض في وزارة الصحة، أن الوضعية الوبائية ببلادنا إيجابية جدا، مما سيمنح الدخول في المرحلة المقبلة، وهي مرحلة الرفع أو التخفيف من تدابير الحجر الصحي بكثير من الأريحية.

وقال محمد شكيب بنجلون، رئيس مصلحة الأمراض التنفسية بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، إن المغرب خلال أوائل شهر مارس عرف منحى تصاعديا للإصابات، وبفضل مجهودات الوزارة والعلاج المبكر والحجر الصحي، عرفنا خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة من أبريل وبداية ماي فترة استقرار، ثم خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة من ماي لاحظنا انخفاضا متسارعا في الإصابات والوفيات وارتفاعا في معدل الشفاء؛ ما يدل على تخطي بلادنا للمرحلة الحرجة.

وشدد بنجلون على أن المغرب تجاوز فعليا مرحلة ذروة الوباء منذ ثلاثة أسابيع، منبها إلى ضرورة التفاؤل الحذر، نظرا لعدم التحكم النهائي في الوباء.

وإلى “المساء” التي أشارت إلى ارتفاع حالات الشفاء بعد تقليص مدة العلاج إلى 10 أيام فقط عوض 20 يوما أو أسبوعين التي كان معمولا بها سابقا، مع إجراء تحاليل تتم إعادتها في اليومين المواليين حتى التأكد نهائيا من خلو جسم المريض المصاب من الفيروس.

ووفق المنبر ذاته فإن وزارة الصحة قامت بتغيير بروتوكول العلاج، حيث بات المرضى المصابون يجرون تحاليل الكشف عن خلوهم من الفيروس في اليوم التاسع، ويغادرون المستشفى في اليوم العاشر من العلاج بعد إنهاء تناول عقار الكلوروكين، الذي لا يتعدى 10 أيام فقط، فيما مغادرة المستشفى لا تقتصر فقط على من أثبت التحليل في اليوم التاسع خلوهم من الفيروس، بل تشمل أيضا مغادرة الأشخاص الحاملين للفيروس، شرط أن تكون وضعيتهم الصحية مستقرة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق