طه ربيع
ان الحديث عن قضايا التحرش أو الاغتصاب او العنف ضد المرأة ليس بجديد على المجتمع الناظوري ، لكن يبدو أن التعامل مع هذه القضية مختلف هذه المرة، وهناك تفاؤل بإمكانية إحداث تغيير ،خصوصا بعد تجاوز الكثير من الناظوريات لطابو الخوف من آثار الشكاية في الموضوع.
نعم لهجة الناظوريات على فيسبوك وإنستغرام بدت أكثر جرأة؛ فبعد سجن المتهمين بدأت كثيرات بنشر صور رسائل مسيئة توصلنا بها عبر تقنية الواتساب من شباب و مسؤولين تحرشوا بهن.
والقضية التي أمامنا هي للعبرة و لتنبيه مرضى النفوس في بعض الهيئات المحترمة .وتعود لسيدة اتصلت بأريفينو لإيصال صوتها بعد ان ضاقت بها الارض بما رحبت ،وكأنها غير مصدّقة لما جرى لها.و تتجرأ وتقدّم بالحديث لتكون قصتها عبرة لنسوة اللواتي يفضلن الصمت على فضح بعض المسؤولين بالإدارات والمكاتب من محترفي التحرش .