في عملية نوعية وُصفت بالصيد الثمين، تمكنت عناصر من الدرك الملكي، تابعة لمركز زايو، فجر اليوم الخميس، من إلقاء القبض على عنصر خطير، في عقده الخامس، موضوع عدة مذكرات بحث وطنية بتهم متعددة، كما أنه محكوم غيابيا بـ20 سنة حبسا نافذة.
وكان أزيد من عشرين عنصرا تابعا للمركز الترابي والمركز القضائي للدرك الملكي بزايو قد توجّه لمنزل يوجد به المعني بأحد دواوير جماعة أولاد ستوت، وبعد محاصرته ومداهمته أُلقيَ القبض على المتهم، الذي حاول مقاومة عناصر الدرك دون جدوى.
وجاء تحرك الدرك الملكي بناء على معلومات وفرتها عناصره حول المعني -موضوع عدة مذكرات بحث لدى الدرك الملكي والأمن الوطني- ومكان تواجده، لترسم خطة أدت إلى الإيقاع به في كمين محكم.
وتواجد في هذه العملية قائد سرية الدرك الملكي بزايو وقائد المركز الترابي وقائد المركز القضائي، كما تواجد بعين المكان قائد قيادة أولاد ستوت.
وتوجه للمعني تهم عدة، بينها تكوين عصابة إجرامية، والاتجار في مختلف أنواع المخدرات، واعتداءات في حق أشخاص، والضرب والجرح والاختطاف والاحتجاز. كما أنه كان يعمد إلى بيع حصص الماء المخصص للسقي لفائدة عدد من الفلاحين بسهل صبرة.
وسبق لعناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي والمركز القضائي بزايو أن قامت بعدة عمليات نوعية استهدفت تجفيف منابع الاتجار في الممنوعات، وتوقيف المشتبه بهم والعناصر المبحوث عنها، ما أدى إلى اعتقال عدد كبير من المتهمين ومحاصرة منابع الجريمة بمختلف أنواعها.
