الناظور…المبادرة المغربية للعلوم والفكر تنظم ندوة حول تضريب التجارة الالكترونية

18 يوليو 2019آخر تحديث :
الناظور…المبادرة المغربية للعلوم والفكر تنظم ندوة حول تضريب التجارة الالكترونية

أريفينو/

بتنسيق مع المجلس الجماعي بالناظور، نظمت جمعية المبادرة المغربية للعلوم والفكر ندوة علمية أكاديمية حول موضوع ” تضريب التجارة الالكترونية” بمقر الجماعة مساء يوم الأربعاء 17 يوليوز 2019.
 هذه الندوة قام بتسييرها السيد أسامة رشيدي حيث تمت في البداية تلاوة أيات بينات من الذكر الحكيم من طرف  السيد علي بولفت ، تلتها كلمة رئيس الجمعية السيد عبد الصمد دكان الذي شكر المؤطرين والحضور وكذا المجلس الجماعي بالناظور.
لتبدأ أطوار الندورة مع المداخلة الأولى للباحثة سهام الفيلالي العلوي الطالبة بسلك الدكتوراه والتي تمحورت حول الصعوبات القانونية لتضريب التجارة الإلكترونية والاتجاهات المؤيدة والمعارضة لتضريب التجارة الإلكترونية،لما لهذا الموضوع من أهمية قصوى ونقاش كبير على مستوى طاولة الحوار الدولي.
ومن بين الصعوبات التي ذكرت الدكتورة فيما يتعلق بتحديد الدولة صاحبة الحق في فرض الضريبة ، هل دولة البائع أم المشتري. وكذلك صعوبة تحديد هوية المكلفين وكذلك صعوبة إثبات التعاملات والعقود.

 أما بخصوص المداخلة الثانية التي تتطرق لها اعنوز عبدالحق خريج ماستر قوانين التجارة والأعمال وباحث في قانون الأعمال بدأ بإشكالية محورية مفادها أن كيف نحقق العدالة الضريبية. حيث قال الباحث في مستهل هذه المداخلة على أنه إذا لم يتم فرض الضريبة على التجارة الإلكترونية لا يمكن الحديث عن شيء اسمه العدالة الضريبية. حيث يوجد في العالم نوعين من التجارة : تقليدية وإلكترونية إذن يمكن للدولة أن تفرض الضريبة على هذه التجارة لتحقيق المساواة الضريبية بين التجار.
وكذلك ركز الباحث على أنه إذا فرضت الدولة ضرائب على التجارة الإلكترونية فتكون قد حققت أرباح وموارد مالية مهمة. وكذلك ركز الباحث على أنه من بين أسباب التهرب الضريبي هو التجارة الإلكترونية وعدم فرض الضرائب عليها.
وفي الأخير خلص الباحث إلى خلاصة مفادها أن : إن فرض الضريبة على التجارة الإلكترونية أمر قادم لا محال. وعلى الجميع أن نقف وقفة رجل واحد لمواجهة اللوبي التحكم في التجارة الإلكترونية و فرض الضرائب عليها.
وفي الختام فتح المجال للمداخلات التي أغنت النقاش والتقاط صورة جماعية بعد تسليم الشواهد التقديرية للمؤطرين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق