أريفينو خاص كريم السالمي
قال متابعون للوضع الأمني بالناظور لأريفينو ان خطط انتشار تعزيزات ولاية أمن وجدة بالناظور اصبحت تثير التساؤلات حول مدى فعاليتها في ظل احجام مسؤولي أمن الجهة عن نشر اي معطيات عن نتائج حملاتهم الموسمية بالاقليم.
نفس المصادر لاحظت اليوم الخميس 11 ابريل اقدام تعزيزات ولاية الأمن على نصب سدود قضائية صغيرة مكونة غالبا من عنصرين بشوارع كبيرة خاصة طريق تاويمة في نفس الان الذي تواجد فيه ثلاثة رجال أمن دفعة واحدة بمدار النافورة على بعد عشرات الامتار فقط ثم تواجد سد وضعه عنصران دراجان قرب ثانوية النعناع على بعد عشرات الامتار ايضا.
مما يثير التساءل عن مدى نجاعة خطة الانتشار الأمني و ان كان الهدف منها محاربة الاجرام و الظواهر السلبية ام البروز الأمني فقط.
ان المتابع لعمل تعزيزات ولاية الامن خلال الشهور الماضية يلاحظ تباينا غريبا في نتائجها.
اذ كان المنتظر ان تساهم هذه التعزيزات في تغطية البؤر السوداء التي يجد امن الناظور صعوبة في التعامل معها كحال المنتزه الغابوي اعلى جبل بوبلاو و اعالي اكوناف و مجاهل اولاد بوطيب و براقة و ترقاع و ثيزيرين.
كما كان من المنتظر ان تكون مهام هذه التعزيزات محددة و مبرمجة مسبقا لضمان اقصى استفادة منها كحال دعم مداهمات المبحوث عنهم و اوكار بائعي الخمور و المخدرات كما كان يحدث خلال الحملات الولائية الأولى.
ان الواقع يفرض على مسؤولي الأمن ولائيا و اقليميا باعادة التفكير في افضل السبل للاستفادة من هذه التعزيزات الموسمية حتى لا تتحول مع مرور الوقت الى كرنفالات أمنية.
كما أن مسؤولي ولاية الأمن مطالبون ايضا بتدوير الاسماء و العناصر و المسؤولين الذين يشكلون تعزيزاتها للناظور لتفادي عدد من الممارسات التي تنشأ عادة بتكرار حضور نفس الوجوه لأداء نفس المهام بالناظور…
و على كل حال يجب على مسؤولي الامن الافراج عن نتائج عملياتهم بالناظور و دراستها بشكل مقارن مع الحملات السابقة و استخلاص الدروس بغرض تجويد فعالية التدخل الأمني في المرحلة المقبلة.
الناظور: حتى لا تتحول الى كرنفال أمني.. خطة انتشار تعزيزات ولاية أمن وجدة تثير تساءل المتابعين؟؟
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى