أريفينو
سيحط الرحال الممثل المسرحي والسينمائي إبن منطقة الريف السيد فهـد بوتكونتـار الملقب بـ “سيفاكس” كضيف شرف على مهرجان إسني ن ورغ الدولي للفيلم الأمازيغي (FINIFA) في نسخته الثانية عشرة، الذي ينظم بأكادير خلال الفترة الممتدة من 05 إلى 09 أبريل 2019 بشراكة مع المجلس الجماعي لأكادير والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية (IRCAM)، ، وبدعم من مجلس جهة سوس ماسة والمركز السينمائي المغربي(CCM)، تشارك حزمة من الأفلام موزعة على فئتين رئيسيتين هما، فئة الفيلم الطويل (بنوعيه الخيالي والوثائقي) وفئة الفيلم القصير (بنوعيه الخيالي والوثائقي). وتتكون لجنة تحكيم المهرجان من فنانين وممثلين يمثلون مختلف الحساسيات الفنية والعوالم المتعددة.
كما تتبعنا عن قرب هذا الفنان الذي بدأ يعلو كعبه مؤخرا ويصطع نجمه المشرق في المجال الفني والسينمائي على المستوى الوطني والدولي في السنوات الأخيرة، لقد سجل هذا الفنان المتألق حضورا بارزا ومشرفا في مجموعة من المحطات والملتقيات السينمائية منها الوطنية والدولية، وكانت أهمها في سنة 2018 ـ مهرجان الدولي للفيلم بالحسيمة في دورته 2، ومهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف في دورته 23، ومهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته17،…
فإن النجم الأمازيغي الريفي الفنان سيفاكس كانت أولى خطواته الإبداعية داخل جمعية ثانوكرا للثقافة والتنمية بالناظور، قبل أن يتمرس في المجال الذي أحبه منذ الصغر من خلال مشاركته في مجموعة من الدورات التكوينية الوطنية والدولية في مجال المسرح والتمثيل السينمائي. وخلال مساره الفني شارك الفنان والممثل “سيفاكس” في مجموعة من الأعمال المسرحية والسينمائية الهامة التي عرضت داخل وخارج أرض الوطن، من قبيل مسرحية “ثيسيث” -المرآة- سنة 2005 لمخرجها سعيد المرسي ومسرحية “ثازيري ثاميري” لمخرجها فاروق أزنابط.
وعلى مستوى التمثيل التلفزي والسينمائي، خاض الفنان “سيفاكس” تجارب متعددة أبرزها فيلم قصير تحت عنوان “عيد الميلاد” للمخرج سعيد المرسي سنة 2007 والفيلم السينمائي “ميغيس” من تأليف أحمد زاهد سنة 2009 والفيلم القصير “ثلاثية الناظور” للمخرج فوزي أكسيل والفيلم السينمائي “وداعا كارمن” للمخرج محمد أمين العمراوي سنة 2012. وفيلم “أسوسم إناقن” الصمت القاتل للمخرج فوزي أكسيل سنة 2013. إضافة إلى مجموعة من الأعمال الأخرى والدورات التكوينية في المجال والتجارب الهامة من خلال مشاركاته العديدة في مهرجانات وطنية ودولية للمسرح والسينما، التي لا يسع لنا المجال من أجل ذكرها كلها.