ايت سيدال موضع استشهاد امزيان ومقاومته و قلعية ومعسكرات المحتل جغرافية تاريخية شهدت انطلاق شرارة المقاومة.

18 سبتمبر 2017آخر تحديث :
ايت سيدال موضع استشهاد امزيان ومقاومته و قلعية ومعسكرات المحتل جغرافية تاريخية شهدت انطلاق شرارة المقاومة.

ايت سيدال موضع استشهاد امزيان ومقاومته و قلعية ومعسكرات المحتل جغرافية تاريخية شهدت انطلاق شرارة المقاومة.
الشريف محمد امزيان 1908-1912ميلادي-الى عهد عبد الكريم 1921

بحث مصور جمال بوطيبي

منذ أوائل القرن التاسع عشر واوائله ظهر التمدد العسكري الاسباني بما يسمى عهد الحماية وهو الذي يعد بالأمر الهين على الاسبان وقد كانوا يعلمون الخسائر الفادحة مع أهل الشمال المغربي منذ غزو مليلة وسبتة واحتلالهما وراء سقوط الأندلس في أواخر القرن الخامس عشر وتجددت التوغلات أيضا في العهد الإدريسي بين القرنين السادس والسابع عشر الذي لعب فيه السيداليون دورهم الجهادي والقيادي في رئاسة المجاهدين وابتكار خطة حربية تعرف باسمهم في كتب التاريخ الوسيط وهي خطة تفجير الأبراج عبر تعميق الأنفاق ومرورا بالتوغل الاسباني في القرن الثامن والتاسع عشر وظهرت مقاومة عنيفة وشرسة من حركة المقاومة القلعية برئاسة قائدهم الشريف المجاهد الشهيد محمد امزيان ويعتبر شهيد الوعي التاريخي ورمز المقاومة للريف الشرقي الأقصى واثر التمدد العسكري الاسباني بجغرافية قلعية انشأ وأقام 24 معسكرا استيطانيا ومن ضمنها 5 معسكرات بايت سيدال والذي يحمل جزء القعدة القديمة والهضبة الفكلانية وكان من الصعب على المستعمر المغامرة في هذه المساحة الجبلية بدون علم من فيها والإغارة على أخضرها ويابسها بالاستعانة بإغراء بعض الساكنة بزرع التفرقة بين الحركة المقاوماتية وإنشاء جيش معادي من نفس الشعب وتعسكرهم بما يعرف بالبوليس الأهلي التابع للاسبان وأعلاها امتيازا معسكرهم



الاستراتيجي راس مضوع الذي يسمى محليا( اذمار ارومي او اشبار) ومايعني احتدام المعارك بين الطرفين المعاديين الذي كانت له ثلاث حراسات اهلية منها حراسة( أذمار أرومي باخريج) و(أشبار) ضفة ايت غانم وثداث أرومي المطلة على قرية بوحوى وتضمتها جهة اغيل امدغار الشرقية والغربية إضافة الى حراسة اخر ضفة قمة الطرف الاخير من الهضبة الفكلانية المطالة على ايت بويافار والقرى المجاورة وهي حراسة( ثيزيوين) او القمم;وقد ميز ميز معسكرهم راس مضوع باستراتيجية موقعه والذي مكنت للمحتل باقامة طرق معبدة للعربات العسكرية وقوافل التموين العسكري المتجهة نحوه كمستودع والتي كانت طرقه متجهة نحو كرط وبروال مضوع وزغنغان ولازالت اثار تلك الطرق المعبدة بالاحجار الصغيرة الى الان; وتكمل اهمية موضع المعسكر راس مضوع بعين غزيرة الماء أسفل الجرف الذي أقيم عليه المسماة محليا (ثرى عكشة) ويستفاد من ذكر اسم هذا العين التي شهدت حدث نسوي مقاوم ضد المستعمر ومردد من روايات شفهية حول بعض من أفراد الجيش الاسباني الذين كانوا يمونون المعسكر بجلب المياه وما أبانت عليه امرأة من اغيل امدغار أنها قامت برشقهم بالحجارة حتى استعدوا لقنصها ولولا ان تدخل قائدهم بإنزال أسلحتهم
ضدها (رواية شفهية من قديمات اغيل امدغار)..
والتي صادف الزمان مع حفيدات عبد الكريم الخطابي وراء هزيمة الاسبان بأنوال وواجهتهم الريفيات بالمناجل وأحدثت في صفوفهم الرعب ولم يكن يعني لهن السلاح الحربي شيئا ولقد كان معسكر راس مضوع وله من عقبات على ساكنة ايت سيدال من قنص وقصف وتهجير وترعيب وتمثيل بالجثث وما تلاها من أزمات شرسة ضد الأبرياء والمدافعين عن ارض أجدادهم وما نسجله هنا في حرب الريف عام 1922 بقيادة الأمير الخطابي تم قنص عدد من الشهداء المدنيين باغيل امدغار حتى اضطرت الساكنة من دفنهم ليلا خوفا من قنص وقصف المزيد واحدهم أب الشيخ زريوح الذي عين وزيرا للتعليم وراء استقلال المغرب من طرف محمد الخامس ولازالت مقابرهم شاهدة أمام مسجد اغيل امدغار تعيد للأذهان قمة وبشاعة المستعمر الاسباني بالريف مع إنهم غيض من فيض بزملائهم الشهداء بالريف.
وعرف عهد المقاوم القلعي الشريف محمد امزيان نزوح عائلات قلعية نحو المستقر الأمن فقد هجرت بسب القصف المتكرر كما تفيد روايات القدماء ومنهم من ولد في الطريق واستحضر هنا امرأة من فرقة اغيل امدغار فرت من تلك التبعات نحو بايت سعيد وملكت قوة قصوى بحمل الشعير والطاحونة وعلى عنقها ابنها فارة الى إغزار اريري بايت سعيد; ج.ب
ويذكر أن زمن الامتداد الاسباني بقلعية كان بطيئا وبحذر وهو ماادى إلى استيقاظ مقاومة شرسة تجاهه والتي لقي من رجالها المقاومين عنفا وشراسة في القتال وما أدى إلى الالتجاء إلى الإغراءات المادية اعتمادا على زرع الأعوان المستسلمين كما أسلفت الذكر وكانت هذه الخطة سببا في توسيع الامتداد العسكري الاسباني وكسر المقاومة.
وبعض الصور لقوافل التموين العسكري براس مضوع بين عامي 1911-1912م كشاهد مادي لاستيطان الاسبان بهذه الناجية وايضا خلال جولتي تبين لي تاريخ منقوش على بناء إسمنتي يؤرخ عام 1910م وهو بمدخل بناه نعته قدماء ايت سيدال بالمجزرة الحيوانية التي كانت تمون المعسكر باللحوم وكما يتضمن الموقع اثار بناء قديم وكوم احجار متناثرة وقبل الدخول في التاريخ المصدري عن معسكر راس مضوع لابد ان اذكر قصة مشؤومة عن جيش الاسبان في هذا المكان بأخذ جثث المقاومين القلعيين ووضعها في أكوام حجرية كاشباج وقنصها مما يعتبر جرائم ضد الإنسانية وبما قام به جدي علال بوطيبي هو وثلة من ابناء بوحوى قرناء الجيل بمغامرة بطولية ليلا لأخذ تلك الجثث التي تمثل بها وحملها إلى أسفل جرف المعسكر التي قاموا بدفنها. رواية جدي علال بوطيبي


وسقوط هذه المنطقة بالأساس جعلت المستعمر يتمدد بجيشة نحو الغرب نحو الأراضي الممتدة بواد كرط كا ازارون سمار تيفسور وايت بوغافر بكل قراها وكان هذا ناتجا عن شق حركة المقاومة بإغراءات الساكنة ماديا وزرع الأعوان المستسلمين وكانت هذه اللحظة مناسبة لتقدم الاسبان غربا واقامة باقي نقاط الحراسة ونيل مبتغاهم في عدة شهور 1910-1911م التي مكنت لهم إنشاء وإقامة معسكرات بالتلال والجبال والمنخفضات الجبلية بالريف الشرقي الأقصى وأخرها معسكرات سمار وازارون من الغرب وإقامة أخرى على تراب ايت سيذال لوطا ك ثاوراث امبوزرك وتوميات ببني سيدال.
وعبر طريق ايت سيدال المجاهدة وكعدة ازرو همار كان خطر محدق يراقب عن كثب قوافل العدو وعرباتهم التي كانت افخاخ المقاومة متفرقة في كل ناجية وفي شتنبر 1911 خطط المجاهدون برئاسة قائدهم الشريف محمد امزيان الى شل طرق قوافل التموين العسكري المتجهة نجو المعسكر الاتية من مليلة.
ويذكر ان هذا الوقت مهدت للمقاومة المجاهدة بقائدها الشريف محمد امزيان للتسرب داخل تراب خمس ايت سيدال يوم 25 شتنبر1911 من جهة تاوراث امبوزاراك وقطع مسافة طويلة نحو قرية ازغنغان قصد التربص بجماعته المقاومة بجبل ازرو همار المشرف على قرية ازغنغان جهة الشمال لاعتراض قوافل التموين العسكري للجيش المحتل والتي كانت محملة بالذخيرة المتجهة نحو معسكرات ومعاقل واد كرط ومن مقدمتهم معسكر راس مضوع المتضمن بايت سيدال .
Oran,17 octobre,1911 Affaires du Rif,1910-1913,p,214 C.
وبموازات تحركات المقاومة ورجالاتها سارعت مليلة خلال مهلة 1-8 اكتوبر1911 للقيام بهجمات قبل اليوم المحدد لتجميع القوات بايت سعيذ وتوزيعها على الرباطات والذي كان منها دفع حاكمها الجنرال مارين وشيخ ايت شيكار عبد القادر الحاج الطيب للتوجه الى اعزانن بايت بوجافر يوم 4اكتوبر1911 بجمع البوليس الاهلي الموالي لللاسبان وحثهم على المشاركة في الحملات المضادة للحركة المقاوماتية التي كان يقودها الشريف محمد امزيان وتوزيع البوليس الاهلي على اماكن الحراسة والمعسكرات الاسبانية والاستطانية بكامل ربوع قلعية .
Gonzalo Calvo,Espana,en Marrucos. Barcelona,2/359.
دكتور فكيكي محمد امزيان شهيد الوعي الوطني صفحة 320.
وفي منتصف اكتوبر 1911 كررت مجموعة من فصائل المقاومة ومعها الشريف محمد امزيان نحون جبل ايت سيدال على الهامش الجنوبي من كتلة قعدة ايت فكلان المعروف الى يومنا هذ ب اشبار الواقع الحافة الشرقية الجنوبية من اغيل امدغار التي يفصلها خانق مسناذ وواده تالمخترق المرافد الى بوحوى. ج.ب
وكانت هذه الجهة مصدر قلق وازعاج للجيش الاسباني وكانت سياسة تجنيد الاهالي في البولي الاهلي المعادي للمقاومة هو السبب الرئيس في كسر المقاومة التي تمكن الاسبان بفضلها السيطرة على كامل جغرافية قلعية او الريف الشرقي الاقصى وخاصة ان الاسبان كانوا يمرون بمراحل عصيبة قبل تجنيدهم سكان المنطقة المغرربهم من طرف الشيوخ والاعيان ولاسيما ان الساكنة كانت تمر بضروف معيشية صعبة تركها الحصار والحرب فاصبح المشهد يذمه التاريخ.
ومنذ بداية الغزو سنة 1909-1912 وبسبيل الانشقاق داخل الحكة المقاومة التي اتخذت موالاة الجانب الأخر الناتجة عن الاغراءت المالية ورشاوى الأعوان التي دفعها (شيخ بني شيكر) وغيره من اعيان قلعية وإدخال عدد مهم من ساكنة أخماس قلعية داخل تجنيد البوليس الأهلي تمت السيطرة بالكامل على أنحاء استراتيجية ومهمة في قلعية وتمت إقامة عدد من المعسكرات الاستيطانية ومراكز الحراسة وبعدها تتبع أخر من تبقى يناضل مع الشريف محمد امزيان ومن تلك المعسكرات المقامة بايت سيدال كالتالي.
معسكر راس مضوع احتل في ماي 1911
توميات احتل في غشت 1911
ازحافن احتل في غشت 1911
ازحافن احتل في غشت 1911
الحرشة وامعروفن احتلا في غشت 1911
تاوريرت ن احمد احتلت في فبراير1911
عزيب علال اوقدور احتل في فبراير 1911
د.حسن فكيكي اطلس الريف الشرقي صفحة 248.
ويعتبر معسكر المحتل راس مضوع بايت سيدال من اهم المعسكرات الاستراتيجية المساهمة في احتلال باقي الاسقاع بقلعية غربا وشمالا باعتباره نقطة مطلة على الدواوير المنخفضة غربا ك بوحوى العلوية والسفلى وازارون ايت بويافر وايت سعيذ مصب واد كرط )واحتل معسكر راس (مضوع لاول مرة يوم 23نوفمبر 1910 وهو التاريخ الذي تم اكتشافه منقوشا على ماتبقى من أثار المستعمر الاسباني اثر رحلتي التاريخية بشهر مايو 2017 وكان هذا التاريخ بداية للتواجد الاسباني بالمعسكر البدائي( براس مضوع )الا ان المصادر الاسبانية تشير تشييده بالسنة الموالية حسب التصميم الراجع للمعسكر أي سنة 1911-1912م وأصبح حينها يحتل أهمية كبرى من بين المعسكرات الاسبانية التي مهدت لاحتلال بقاع أخرى بعده اي مواقع الضفة اليمنى من واد كرط ولكنه فقد تلك الشهرة بعد احتلال “جمعة ماورو “غربه في عهد الأمير محمد عبد الكريم الخطابي سنة 1921 وهي السنة التي سميت محليا بعام الفر والكر “اسكواس انتاوريوين “التي سقط فيها العديد من المدنيين العزل عبر ربوع قلعية ومن ضمنها ثلاث شهداء سقطوا في يوم واحد باغيل امدغار ودفنوا اضطراريا إمام مسجد اغيل امدغار خوفا من استهداف المزيد ان تم نقلهم الى المقبرة وذكرت هذا في مقدمة البحث (قدماء اغيل امدغار الشفهية) ج.ب.
وكان معسكر راس مضوع معززا بحراسة البوليس الاهلي استعيد بعد معركة انوال الخالدة في الريف يوم 21نوفمبر1921
تلغراف الريف 30مايو1911
Patrimonio Militar en el Rif,p,687.
Plano de la posiscion de Ras-Elmadouah,(1912)-Escala,1:500.AMML..Plano N”440.
المصادر موجودة بكتاب أطلس المغرب الشرقي دكتور فكيكي صفحة 275.
وعودة لعهد الشريف محمد امزيان وسياسة شق المقاومة القلعية تجاه المستعمر وإحداث إغراء الساكنة بالتجنيد في البوليس الاهلي المعادي ونتيجة بالتدخل الرقابي للجيش الاسباني يوم 15مايو 1912 والتي تقدمت قواته من نقطة تمركزها بمحطة ايت غانم شرق اغيل امدغار ايت سيدال الجبل نحو الغرب والى” عزيب علال قدور بايت سيدال لوطا “معززة بالقوات النظامية والبوليس الأهلي الموالي والتي تمثل تلك الأحداث خريطة اسبانية تبين مسرح معركة 22 مارس 1912 التي خاضها المغاربة المقاومون للاسبان الزاحفين نحو” واد كرط بايت بوجافر” وتمثل الخريطة المنشورة في كتاب.
Espana En sus heroes,Historia belica del siglo XX
متضمنة التوضيح الجغرافي للتجمعات السكنية ومواقع الاهداف الحربية واسماء ضباط الحملات العسكرية تركيزا على جهود المستعمر لاحتلال كدية سمار وامجاو المطلة على واد كرط سمار نقطة حدود بين كرط وبداية الريف المتوسط.والتي انضمت القواة النظامية الموالية للاسبان التوجه نحو حملات متعدد ومنها تطويق القرى بحثا عن المجاهدين مع الشريف محمد امزيان من” ايت بوجافر” الى “ايت سيدال “وحينئذ كان ماتبقى من فصائل المقاومة ومعهم الشريف البطل مجمد امزيان في خطر محدق اثر الحصار المكثف من حولهم وكانت خطط المستعمر البحرية والجوية والبرية متمركزة بكافة الانحاء تشير باخر نقطة تمركزت فيها ماتبقى من المقاومة الجهادية وكانت سفن المستعمر تستعد لقنبلة افواج المجاهين الخارجيةن من تلال “امجاو “عبر البحر.
وبموضع جبلي “برعزيب علال قدور بايت سيدال لوطا” يسجل التاريخ مشهد بطولي للشريف محمد امزيان وخزي جانبا منه بإقدام البوليس الأهلي المستسلم الذين قاموا باصطياده وقتله.
بقوله في كتاب الشريف محمد امزيان دكتور فكيكي صفحة 383 انعزال الشريف محمد امزيان بموضع جبلي بلعزيب علال قدور بايت سيدال لوطا عن فرسانه الخمسة بتاريخ 27مايو1912وتوحهه قاصدا جماعة من البوليس الاهلي الموالي للاسبان ظانا انهم فعلا هاربين من البطش الاسباني ولاسيما انهم يكلمهم بعدم اطلاق النار وفي تلك اللحظة علمت فرقة البوليس الموالي للاسبان ان الذي يخاطبهم لم يكن إلا الشريف محمد امزيان حتى تم التاكد من هويته عند اقترابه منهم وكان على بعد 200متر قيل انه صاح فيهم بالبداية بقول لاتطلقوا النار فنحن لانريد اذايتكم ثم تقد طالبا منهم ترك العمل مع الاسبان والالتحاق بصفوف اخوانهم بالمقاومة ووعدهم بالمكافئة بل قال لهم اذهبوا معي عند المسلمين اخوانكم وانا نرتب كفايتكم بالمؤونة من غير تقصير لكن سرعان ماانطلقت تجاهه ثمان طلقات الغدر من احد أفراد البوليس الأهلي أودت بحياته وهنا خرج فوج من البوليس الأهلي المرافق وقاموا بإطلاق البارود على خمسة من مرافقي الشريف حاولو الوصول الى جثة الشريف الشهيد بينما فر الفرسان الباقون تاركين الشريف امزيان شهيدا.
واختم برواية شفهية عن احد قدماء اغيل امدغار وكان حارسا بمعسكرات مليلة انه لما انهزم الاسبان في إحدى المعارك مع امزيان كان المستوطنون الاسبان يفرون بحياتهم قاصدين مليلة ومن ضمنهم امرأة اسبانية قصدت منزل الشريف محمد امزيان فآواها وأكرمها واركبها على فرس قاصدا بها مليلة لإرجاعها فلما قتل الشريف وحملوا جثته الى مليله وأراد احد الجنرالات ان يصوب الى جثته الطاهرة رصاصة بين حشد من الاسبان قامت تلك المرأة وأخذت تسب الجنرال بقولها انها أقسمت لهم ان هذا الرجل خير من دولتكم وذكرت لهم قصتها مع الشريف وقالت للجنرال ان هذا اسد عليك ان كنت رجلا فلماذا لم تصوب اليه مسدسك عندما كان يقاوم واخرجوا تلك المراة خوفا من المزيد وبعد مفاوضات نقلت جثة الشهيد امزيان الى موضع سكنه بمقبرة اجداده بازغنغان ليبقى أسطورة النظال والمقاومة والصمود في وجه المستعمر يسجل التاريخ اخر صموده الى اجر رمق من حياته في سبيل الحرية والاستقرار لهذا الوطن الذي سقي ترابه بدماء اجدادنا المغاور
من روايات احد قدماء ايت سيدال الجبل (حمو الشليوي) ولد في عام الكر والفر 1922 فرت امه من اغيل امدغار وهي حامل وولد بين الطيب ودار الكبداني

مراسلة البشير بن سناخ بتاريخ 1330هجري 27مايو1912ارشيف مديرية الوثائق الملكية الرباط
صور الشريف محمد امزيان
قافلة التموين العسكري الاسباني وهي أمام معسكر راس مضوع عام 1911.
صور موقع واثار معسكر راس مضوع وجولتي في المكان.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق