باخرة “أ إم إل” بميناء الناظور تتوقف عن العمل..رواج المسافرين ينتقل الى مليلية و مديرية الملاحة تحصد ثمن الاخطاء

2 يناير 2018آخر تحديث :
باخرة “أ إم إل” بميناء الناظور تتوقف عن العمل..رواج المسافرين ينتقل الى مليلية و مديرية الملاحة تحصد ثمن الاخطاء

متابعة

عاد ميناء الناظور لنقل المسافرين الى حالة التيهان التي كان عليها امام سطوة ميناء مليلية الذي يحصد حصة الاسد من المسافرين ونقل شاحنات السلع، وذلك بسبب رفض الترخيص لسفن المسافرين من قبل مكتب الملاحة الذي تديره “مدام فتح الله”.

وكان ميناء الناظور قد عرف انتعاشة خلال الصيف الماضي بعد دخول شركات نافست سفن مليلية من حيث الاثمنة، لكن مديرية الملاحة سرعان ما رفضت منح هذه الشركات ترخيص دائم واكتفت بشركتي “ارماس”، و “أ إم إل”، لتقوم الاخيرة بإيقاف خطها البحري بالناظور قبل أيام وتتخلى عن المسافرين، حيث اضحى ميناء الناظور بسفينة واحدة بمقابل اسطول السفن بمليلية، وهو ما يبين القرارات العشوائية للمديرية.

وتساءل نقابيون ومراقبون للشأن المحلي بالناظور، عن السبب الذي يجعل مديرية الملاحة ترفض الترخيص للشركات بشكل دائم، وهو ما يفوت على اقليم الناظور مداخيل مهمة، حيث ينتعش اقتصاد مليلية بدل اقتصاد الناظور بسبب سياسة المديرية.

وكانت نقابات وفاعلون مدنيون قد خاضوا احتجاجات في الصيف السابق بالناظور بسبب رفض الترخيص للسفن وتشريد عدد من الاسر بسبب قرارات مديرية الملاحة لتعود المطالب بفتح تحقيق داخل المديرية للواجهة مرة اخرى بعد الغاء خط وبقاء خط واحد بالميناء.

وطالب الغاضبون من قرارات المديرية بتدخل السلطات لتحريك العجلة الاقتصادية بميناء الناظور وجعله ينافس ميناء مليلية المحتلة التي باتت تلتهم حصة الاسد من المسافرين والبضائع لعدم وجود تنافسية بسبب قرارات مديرية الملاحة التي تهدف الى اعدام الميناء حسبهم، كما طالبوا بتدخل اعلى سلطة بالبلاد لانقاذ الميناء من الشلل الذي قد يصيبه بسبب قرارات المديرية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق