أريفينو : فؤاد الحساني و جيلالي خالدي / 20 يناير 2020.
بعد التساقطات المطرية التي شهدها إقليم الناظور طيلة ليلة يوم أمس و التي بعثت الأمل في نفوس الفلاحين عامة. لكن هذه التساقطات غالبا ما تعري الأشغال التي يتم التلاعب فيها و عدم القيام بما يجب أن يكون و قد أشرنا سابقا لهذا النوع من التخاذل في انجاز المشاريع التي تصرف من المال العام و من جيوب المواطنين الذين يؤدون الضرائب فالصور خير دليل على ما نقول.. تصوروا أن السكان لا يستطيعون اخراج سياراتهم من المنازل و لا يستطيعون ولوج مساكنهم و لا أحياءهم بواسطة أية وسيلة نقل و السبب هو المقاولة التي قامت بتمديد قنوات الصرف الصحي .
.لم تقم بردم المجاري التي نبشتها بطريقة غير سليمة كما يقتضي ذلك دفتر التحملات في مثل هذه الأشغال التي تنجزها أية مقاولة و العهدة هنا على المكتب التقني للبلدية و العمالة و طبعا المقاولة صاحبة المشروع لذا يجب الاسراع في الانتهاء من الاشغال و إعادة ترميم هذه القنوات حتى يلج الناس مساكنهم و هذه هي مطالب الساكنة .