عبدالاله بوسحابة
بعد أن أفرغ شاب تركي قبل حوالي شهر تقريبا، 12 رصاصة في جسد خطيبته المغربية “إيمان”، تكرر المشهد ذاته قبل أسبوعين فقط مع الشابة ” سميرة ” التي لقت حتفها أيضا رميا بالرصاص إثر خلاف مع زوجها، والحصيلة لازالت مستمرة، مخلفة حالة وفاة ثالثة، ذهبت ضحيتها أمس الأحد، شابة مغربية في الـ 20 من عمرها.
صحيفة ” milliyet ” التركية، قالت إن الضحية ” أميمة واغاف “، سقطت زوال أمس الأحد، من شرفة الشقة التي تقطنها بالطابق 6، بشارع باير في حي سيسلي فيريكوي يايلا بإسطنبول، على ارتفاع قدره 120 متر، حيث رجحت مصادر الصحيفة أن تكون أميمة قد أقدمت على الانتحار، لأسباب لا تزال مجهولة إلى حدود الساعة، حيث نقل جثتها إلى قسم الطب الشرعي، من أجل معرفة أسباب الوفاة، على أن يتم نقلها بعد ذلك إلى المغرب.
المثير في الموضوع، أن السلطات المغربية لم تتحرك بعد، رغم سقوط ضحايا كثر بهذا البلد، في سيناريوهات مشابهة، على الأقل من أجل التصدي لعدد من السماسرة الذين يتاجرون في أرواح المغربيات، عبر التغرير بهن، مستغلين ظروفهم الإجتماعية، حيث يوهمهن بالزواج والعيش الكريم على شاكلة مسلسل ” سامحيني “، قبل أن يصطدمن بواقع مأساوية جدا، يصبحن مع خادمات في بيوت أزواجهن لا ينقذهن منه إلا العودة إلى الوطن وسط صندوق الموت، تماما كما وقع مع إيمان و سميرة ..
