بوادر أزمة جديدة بين المغرب وإسبانيا تلوح في الأفق

28 مايو 2022آخر تحديث :
بوادر أزمة جديدة بين المغرب وإسبانيا تلوح في الأفق

يعترض المغرب على تعيين إسبانيا مسؤولًا جديدًا في سفارتها في الرباط، بسبب ارتباطه بجهاز الاستخبارات الإسبانية، ما ينذر بفتح فصل جديد من التوتر بين البلدين.

حيث يأتي تعيين المسؤول الأمني الجديد وسط اتهامات للرباط بالوقوف وراء أزمة تجسس تفجرت في إسبانيا، الشهر الماضي.

وطالت هذه الأزمة مسؤولين إسبان بمن فيهم رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز.

بينما ترغب إسبانيا في تعيين المفوض العام الحالي للأجانب “خوان إنريكي تابوردا”، مسؤولًا عن الأمن في سفارتها في المغرب، لكن اختياره يواجه “فيتو مغربي”.

حيث ترغب الرباط في تعيين ضابط شرطة من مركز شرطة المعلومات العامة مسؤولًا أمنيًا في السفارة الإسبانية.

بوادر أزمة بين المغرب وإسبانيا تلوح في الأفق
وبحسب التقرير، فقد أعرب المغرب للإسبان بطريقة غير رسمية أن خوان إنريكي تابوردا “ليس البروفايل” المناسب لشغل المنصب.

ويشعر القصر الرئاسي الإسباني بالقلق من التقارير التي تقول إن هاتف رئيس الحكومة تعرض للاختراق عبر برنامج “بيجاسوس” الذي تنتجه شركة إسرائيلية.

وتقول الصحيفة إنه في الوقت الذي يتهم فيه المغرب بالوقوف وراء عملية التجسس، يرغب وزير الداخلية “فرناندو جراندي مارلاسكا”، إرسال شخصية تحظى بثقة كبيرة في الحكومة، وهو المفوض “تابوردا ليتولى” الملف الأمني في السفارة.

ويتولى “خوان إنريكي تابوردا” حاليًا منصب المفوض العام للأجانب والحدود، وهو أحد المناصب الأكثر حساسية في مجال الأمن في إسبانيا.

وتشير الصحيفة إلى أن المغرب لا يوافق عليه حتى الآن ويفضل أن يشغل المنصب ضابط شرطة من مركز شرطة المعلومات العامة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق