بودرا رئيس الحسيمة : روابط متينة تجمع سكان الريف والملك محمد السادس لهذا السبب؟؟

9 فبراير 2018آخر تحديث :
بودرا رئيس الحسيمة : روابط متينة تجمع سكان الريف والملك محمد السادس لهذا السبب؟؟

متابعة

قال محمد بودرا رئيس بلدية الحسيمة، ان سكان الريف والملك محمد السادس تجمعهم روابط متينة، رغم كل التقارير التي تحاك ضدنا من اولئك الذين لم تروقهم هذا العلاقة على حد قوله.

وكتب بودرا في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فاسبوك قال فيه: “السنة المقبلة تحل الذكرى العشرين للزيارة التاريخية لجلالة الملك للحسيمة و الريف، تلك الزيارة التي ابهرت العالم باسره نظرا للعواطف الجياشة التي انفجرت من عمق قلوب اهل الريف، و ذلك العطف الدافئ الذي انبثق من قلب جلالة الملك محمد السادس حفظه الله،هذا الحب المتبادل اخرس افواه الخصوم و الاعداء و افرح الاصدقاء و الاحباب و انه احساس عميق خالد وابدي وحاضر. بقوة في كل لحظات حياتنا رغم كل التقارير التي تحاك ضدنا من اولئك الذين لم تروقهم الروابط المتينة بين سكان الريف و ملكهم منذ الزيارة الاولى سنة 1999 ويستغلون كل هفوة او خطا للدفاع عن اطروحتهم بان الريافة ليسو اهل الثقة لكن لايعلمون ان جلالة الملك يتواصل مباشرة مع السكان ومتاكد من ولائنا و اخلاصنا”.

وكان رئيس بلدية الحسيمة قد نشر قبل ايام صورة تؤرخ للزيارة الاولى للملك محمد السادس للحسيمة واستقباله من طرف سعيد الخطابي نجل محمد بن عبد الكريم الخطابي.

وارفق بودرا الصورة بتدوينة جاء فيها ” نستقبل سنة 2018 وبعد سنة ستكون مرت 20 سنة على الزيارة التاريخية لجلالة الملك_محمد_السادس حفظه الله للحسيمة و الريف مباشرة بعد اعتلائه العرش.

جاءنا عبر الطريق الذي يمر بباب برد و اشرفات و تارجيست و ايت حذيفة و ايت عبد الله حيث لم يكون الطريق الساحلي موجود والفضل يعود له في انجازه، و بعدها انطلق الى الناضور عبر بوعرما و ميضار و الدريوش.

في الصورة نرى الاستقبال الحار والتاريخي الذي خصصوه لجلالته سكان الحسيمة و على رأسهم نجل البطل محمد عبد الكريم الخطابي سعيد الخطابي، الذي جاء من مصر خصيصا لحضور الاستقبال التاريخي في الحسيمة.

وبدأت المشاريع تنجز بعد تهميش دام لعقود ، فبعد انجاز الطريق الساحلي، جاء دور المطار و الميناء و المدرسة الفندقية و النواة الجامعية بمدرستين للمهندسين و العلوم التطبيقية ، صعدنا الى قسم الكبار في كرة القدم و السلة بعدما كنا نكتفي باللعب في القسم الشرفي.

وقد مكث معنا جلالة الملك خلال محنة الزلزال اسبوعين لم يفعلها اي رئيس للدولة في للعالم ،استجاب جلالته لملتمس انجاز الطريق السريع الى تازة ضدا على اراء الخبراء و الوزراء و الخ دون الحديث عن اللقاءات المباشرة مع المواطنين.

جاءنا ملكنا بقلب مفتوح و ايادي ممدودة و بادلناه نفس التحية و الحب،هناك من لم يروقه هذا التقارب وبدا في الاشتغال و هناك من استغل الظرف لقضاء المصالح و اخر لتصفية الحسابات او احتلال المواقع لكن روابط التعلق متينة و لا يمكن لأحد مهما كان ان ينال منها.

سكان الريف يثقون في الملك و متأكدون من عطفه و عفوه”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق