تبون و شنقريحة يبدآن حملتهما الانتخابية باتهام المغرب؟

11 أبريل 2024آخر تحديث :
تبون و شنقريحة يبدآن حملتهما الانتخابية باتهام المغرب؟

يبدو أن “كابرانات” الجزائر، يستعدون لانتخاباتهم الرئاسية، باتهامات للمغرب والمغاربة، وهو الأمر الذي بات متجاوزا، لاسيما كون سلطات “قصر المرادية”، تستغل كل الفرص من أجل الضرب في المغرب والمغاربة، بالرغم من كون الجميع، حتى الجزائريين، يعتبرون الأمر لا يتجاوز “أكاذيب” مفضوحة.

وفي سياق ذي صلة، ادعت السلطات الجزائرية، كون “جيشها”، أحبط محاولات لإدخال أكثر من 600 كيلوغراما من “الكيف” المعالج عبر الحدود مع المغرب، وهو الأمر الذي لا يتجاوز مخيلة كاتب البلاغ الصادر من العسكر الجزائري.

واعتبر البلاغ، أنه تم توقيف أكثر من عشرين تاجرا، وذلك في الفترة بين الثالت والتاسع من شهر أبريل الحالي، بالإضافة لادعاء جديد، كون المهربين كانت بحوزرهم كمية أيضا من الكوكايين، والأقراص المهلوسة، وهو الأمر الذي يكشف خيبة كاتب البلاغ، خصوصا أن العالم بأسره، يعلم أن السعيد شنقريحة، ومن معه، أكبر المتورطين في تصدير واستيراد الكوكايين، وذلك وفقا لعدد من المصادر الإعلامية، بعضها جزائرية معارضة، وبعضها برازيلية، وحتى دولية.

ولا شك أن هذه الأكاذيب الصادرة من “قصر المرادية”، هي محاولة لتصدير الأزمات الداخلية التي تسبق الانتخابات الرئاسية، التي تعد شكلية لا أكثر ولا أقل، بوجود منافس واحد وأوحد، ويتعلق الأمر بعبد المجيد تبون، الذي نال الضو ء الأخضر من الجيش، من أجل المنافسة.

وتحاول السلطات الجزائرية، صنع عدو خارجي، من أجل مواجهة تصاعد الاحتقان، وكذلك الأزمات الداخلية الاجتماعية، والتقارير السوداء التي تصدرها الفعاليات الحقوقية الدولية حول حقوق الإنسان في الجارة الشرقية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق