كشف مصدر موثوق، عن تفاصيل جديدة، بشأن المشتبه فيه بقتل زوجين متقاعدين (مهاجرين) ببن الطيب بإقليم الدريوش والتخلص من جثتهما داخل بئر يوجد في منزلهما.
وحسب المصدر نفسه، فإن المشتبه فيه، يبلغ من العمر 47 سنة، ويتحدر من جماعة قاسيطة بإقليم الدريوش، وسبق له وأن استقر بحي السلام ببن الطيب، من ذوي السوابق العدلية، ولم يمضِ على مغادرته السجن سوى أشهر قليلة.
وتوصل المحققون إلى أن الجريمة ارتكبت بدافع السرقة، حيث سبق للمشتبه فيه أن اشتغل كهربائيا بمنزل الضحيتين، ما مكنه من معرفة تفاصيل هندسته.
وتمكنت الضابطة القضائية من حجز مجموعة من المسروقات التي تعود للضحيتين كانت بحوزة المشتبه فيه، إضافة إلى مبلغ مالي ومجوهرات.
وأبرز المصدر نفسه، أن المشتبه فيه اعترف خلال استنطاقه من طرف المحققين بالمنسوب إليه.
المشتبه فيه الثاني، وهو سائق سيارة، أكد هو الآخر للدرك الملكي أنه أقل المتهم الرئيسي دون علمه بالواقعة ولم يكن على علم بأن الشخص الذي نقله من أمام منزل الضحيتان بمركبته التي يشتغل بها قد ارتكب جريمة، وتم اخلاء سبيله بعد الاستماع إليه في محضر رسمي.
جدير بالذكر، أن فك لغز هذه الجريمة البشعة ميدانيا جاء بعد جهد كبير قام به الدرك الملكي تحت إشراف القائد الجهوي الكولونيل رضوان لهبوب، والقائد الإقليمي لسرية ميضار وقائد المركز الترابي ببن الطيب، إضافة إلى الشرطة العلمية والتقنية التابعة لجهاز الدرك بجهوية الناظور.
ومن المرتقب أن يتم تقديم المشتبه فيه، أمام أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالناظور، بعد انتهاء مدة الحراسة النظرية واعادة تمثيل الجريمة.
