تفشي الجائحة بعد عيد الأضحى .. المغاربة يتجنبون “ذروة وبائية” جديدة

16 يوليو 2022آخر تحديث :
تفشي الجائحة بعد عيد الأضحى .. المغاربة يتجنبون “ذروة وبائية” جديدة

نور الدين إكجان
لا ذروة فيروسية إلى حدود اللحظة جاء بها عيد الأضحى؛ فالأعداد أتت كالمعتاد على امتداد الأسابيع الماضية عكس توقعات واسعة اتجهت نحو اعتبار الأجواء التي تطبع “عطلة الأضحى” منذرة بموجة جديدة.

وعلى طول الأسبوع الجاري لم تبرز مؤشرات ذروة توقعتها اللجنة العلمية وربطتها بعيد الأضحى وعطلة الصيف وتوافد الجالية المقيمة بالخارج، معتبرة أن “أسبوع ما بعد العيد سيشهد عدد إصابات كبيرا”.

معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، اعتبر أن الاحتفاء بعيد الأضحى لن يكون بالحدة نفسها المسجلة في السنتين الماضيتين، مشيرا إلى أن “الفارق بسيط، وهو “كيف دخلنا العيد وبائيا”.

وقال المرابط : “خلال هذه السنة، دخلنا العيد ونحن في موجة وبائية، وبالتالي لا يمكن أن تتلوها مباشرة موجة أخرى، وذلك عكس السنتين الفارطتين اللتين دخلنا فيهما العيد في وضع سليم”.

وأوضح المرابط أن التأثير سيكون ضعيفا لكن الأرقام ستشهد بعض الارتفاعات المحدودة، مؤكدا أن الوضع الوبائي يختلف الآن من مدينة إلى أخرى، مشيرا إلى أن “الحواضر الكبرى تسير فيها الأمور نحو الوضع العادي”.

من جهته، مصطفى الناجي، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد “كوفيد-19″، طالب بـ”التريث قليلا، خصوصا أن المعطيات ليست متوفرة إلى حدود الساعة”، مؤكدا أن “المرض موجود والإصابات تسجل”.

وأورد مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء أن “الحالات الحرجة غير موجودة، لكن الحكم منذ الآن مسألة صعبة”، مشيرا إلى أهمية مراكمة الزمن من أجل تقييم مرحلة ما بعد العيد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق