تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية يغضب ضعاف النفوس ويظهرون نواياهم الدنيئة ..

11 يونيو 2019آخر تحديث :
تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية يغضب ضعاف النفوس ويظهرون نواياهم الدنيئة ..

أريفينو :

بمجرد تمرير مشروع القانون التنظيمي و تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية و ادراجها في الحياة العامة إلا و بدأت أقلام السوء تتحرك ومعها أصحاب النوايا الدنيئة الذين يكنون شتى أنواع الحقد و الكراهية لكل ما هو أمازيغي و بدأوا في تحليلاتهم المشوهة للحقيقة و التاريخ و التشكيك في التاريخ الأمازيغي و حضارته و الطعن في رجالاته الأحياء منهم و الأموات و لانعرف أسباب سلبهم لحق لا ينكره جاحد للتاريخ الأمازيغي و رجالاته واستخسروا في الأمازيغ حتى لغتهم التي رضعوها من أمهاتهم و أرادوا الحياة لهم و لفرنستهم و احتقروا اللغة الأمازيغية و مخاطبيها ضنا منهم بذلك أن يقتلوها أو يمحوها من الوجود ..

الصورة تنطبق على إحدى المقالات نوردها أسفل المقال بالحرف الواحد لصاحبها الذي لا يعدو أن يكون مستواه الفكري لا يتجاوز الابتدائي نتيجة ضعف الأفكار و الأخطاء اللغوية و الاملائية و كذا التعبيرية و جاء ليسخر من وزير الاتصال و من نائبة برلمانية ريفية معتقدا أنه يثبط من عزيمتهم ويريد أن يحرمهم حتى حقهم في التعبير عن الفرحة بنجاحهم في تحقيق حلم كل الأمازيغ و أهل الريف بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية بل يتدخل حتى في الحياة الخاصة للأفراد لأنهم احتفلوا بعيد ميلاد برلمانية ريفية كأن أهل الريف ليس لهم الحق بالاحتفال و لا الضحك و حكم عليهم أن يعيشوا في كابة و حزن بل الأدهى من ذلك ناقشهم في لباسهم و صب حسده على لباس السيد الأعرج للجلباب في شهر رمضان كأنه ارتكب حراما أو لبس ( ميني جيب ) هذا هو الحسد و الحقد ممن يتمشدقون بحرية التعبير و الديمقراطية و هم يمنعون حى الابتسامة على الغير .. و يكفي فخرا للسيد الأعرج و لنائبة الناظور التي دافعت عن تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية بقبة البرلمان أنهما قد حققا مطلبا ناضل من أجله الأمازيغ عامة و أنهم استطاعوا تحقيق حلمهم الذي سيسجله التاريخ لهم و للحزب الذي ينتمون له و ليتأكد للجميع أنهم كانوا على صواب و أن التاريخ نصفهم.. و لذا فنحن لا نتوسل لأحد و لا نطلب من هذا النوع أن يساندنا أو يقف بجانبنا لأن الأمازيغ عامة يعرفون من أين تؤكل الكتف و نقول لأمثاله عد للتاريخ لتقرأ من نحن و لكن كن موضوعيا و خاطب الأسياد بما يستحقون ..

الوزير الأعرج فرحان بقانون الأمازيغية ..مشى كلى الحلوة و خدا تصاور بجلابتو بالبرلمان ..

ظهر وزير الثقافة والاتصال محمد الاعرج وهو مبتهج بتمرير مشروع قانون تنظيمي رقم 26.16يتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدراجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الاولوية.

واستغل الاعرج وجوده في لجنة للتعليم التباهي أمام بعض البرلمانيين بكونه ساهم في إدخال تعديلات على القانون الذي يبدو انه خرج ميثا وسيلقى صعوبة مثل ما وقع في تدريس اللغه الأمازيغية..

ورغم تغيير الاعرج لجلابيبه التي استعرض كل الوانها برمضان وتوسع في راحتها…الا ان الاعرج حاول إستمالة فريق حزبه الحركة الشعبية وحضر حفل ميلاد برلمانية من حزبه نظم بالبرلمان..واكلوا الحلوة واخذت صور ابتهاجا بالعرس الأمازيغي…. لوزير يقال ان أصوله ريفية رفقة برلمانية ريفية هي الأخرى…فالى متى ستبقى الأمازيغية مجرد احتفالية وفلكلور في عقول البعض؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق