متابعة
اعادت السلطات الإسبانية إلى المغرب 40 مهاجرًا وصلوا الجمعة إلى جزيرة شافاريناس ذات النفوذ الإسباني، وبتعاون مغربي-إسباني، شرعت البحرية الملكية المغربية في تنفيذ عملية الترحيل، إذ جرى انقاد مجموع المهاجرين ونقلهم إلى أقرب ميناء في الناظور.
وقالت الصحيفة الإسبانية ” abc.es” إنّ المغرب وإسبانيا نفذوا إزاء عملية الترحيل، الالتزامات الدولية والقانون البحري الدولي الذي يتعلق بالإنقاذ وإيصال المهاجرين إلى بر الأمان، وأفاد المصدر ذاته، أنه جرى خلال الآونة الأخيرة استخدام الجزر الجانبية لإسبانيا بشكل متزايد من قبل “المافيا الهجرة السرية” كوسيلة لدخول المهاجرين إلى إسبانيا.
واعتبرت منظمة لحقوق الإنسان تسليم هؤلاء المهارجين الذي باتَ يُعرف بـ”الإعادة الجماعية”، ممارسة غير قانونية، وأنه ينبغي على السلطات الإسبانية والمغربية التأكيد على إجراءات حماية حقوق المهاجرين ورفض أعمال الإعادة الجماعية على الحدود.
وظل الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني يوجه انتقادات شديدة لوزارة الداخلية الإسبانية والمغربية لإعمالهما منطق “الإعادة الجماعية للمهاجرين” ووعد الحزب بالقضاء عليها بمجرد وصوله الحكومة، ورغم وصول الحزب الإشتراكي العمالي الإسباني للحكومة الإسبانية مازالت هذه الظاهرة قائمة من قبل وزارة الداخلية الإسبانية والتي لا تزال تنتظر قرارًا معلقًا قبل أشهر من محكمة ستراسبورج في هذا الموضوع لتقرير ما إذا كانت ترفعه او العمل به.
