جيلالي خالدي
تحت شعار أرى أتذكر حلت جمعية الأمل لمتقاعدي الصحة بالناظور بمدرسة إدريس الأول، لتتويج مبادرتها الطيبة بحفل توزيع النظارات الطبية على التلاميذ الذين أثبت فحص النظر لديهم عن ضرورة تقويم النظر لديهم بالنظارات الطبية، المناسبة التي حضرها بالإضافة إلى السيد أحمد لكراشي رئيس الجمعية عضوات وأعضاء المكتب المسير، والسيد محمد بنعالية المدير الإقليمي للتربية والتعليم الأولي والرياضة بالناظور، والذي رافقه وفد رفيع المستوى، يتكون من السيد عثمان الطالبي رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه والسيد يوسف حويط رئيس مصلحة التخطيط والخريطة المدرسية، وحضر أيضا السيد رضى الحافي المسؤول الإقليمي عن القسم الاجتماعي بمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ممثلا باسم المندوبة الإقليمية ونائبا عن المندوبة وونالإقليمية لوزارة الصحة بالإقليم والتي حالت بعض التزاماتها دون حضورها، كما تم تسجيل حضور الشريك الأول للمؤسسة أعضاء وعضوات من جمعية أمهات ٱباء وأولياء التلاميذ بذات المدرسة، إضافة إلى متعلمات ومتعلمي المؤسسة مرفوقين ببعض أوليائهم…
وقد استهل هذا النشاط بتحية العلم الوطني، ثم تلاوة ٱيات بينات من الذكر الحكيم من تلاوة التلميذة النجيبة ملاك الوزني، ليتناول بعد الكلمة السيد رئيس المؤسسة مرحبا بالضيوف وشاكرا لهم في نفس الٱن مع التذكير بهدف الحملة وهو المساهمة في تجويد التعلمات لدى متعلمات ومتعلمي المؤسسة، وكانت فرصة لتقديم الشكر للجمعية، وللسيد محمد أفقير على دعمه للحملة، والسيد ربيع بمهراز والسيدتين اسراء الحمداوي وابتسام البركاني على مجهودهم في عملية قياس البصر، كما شكر أعضاء جمعية الٱباء على دعمهم وانخراطهم في كل أنشطة المؤسسة، دون أن ينسى مجهودات السيد المدير الإقليمي والذي تم تكريمه ليس فقط لما يبذله من مجهودات جبارة ليس فقط للمدرسة بل للمنظومة برمتها محليا وجهويا وحتى وطنيا، مرحبا بكل ضيوف المؤسسة وبكل المبادرات التي ترمي الى الرقي بأداء المتعلمين دون نسيان دور ومجهودات السيدة المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية والحاضرة في شخص ممثلها السيد المسؤول عن القسم الاجتماعي بالمندوبية ، ليتناول بعده الكلمة السيد رئيس الجمعية شاكرا مجهودات جميع الأطراف وبالأخص مكونات المؤسسة والسيد المدير الإقليمي والسيدة المندوبة الإقليمية والسيد محمد أفقير والسادة أعضاء جمعية الٱباء، منوها بأجواء الحملة وظروف الاستقبال والاشتغال خاصة وأن كل المؤشرات تشير الى هشاشة وفقر المنطقة، راجيا من المولى عز وجل أن تساهم هذه الالتفاتة الحميدة برفع المستوى التعليمي في المؤسسة، وفي تدخل السيد رضى الحافي عن المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية أكد اهتمام السيدة المندوبة بالحملة، ودعمها المباشر لها، منوها بالأجواء الرائعة والاستقبال الأروع، ونفس الكلام يؤكده السيد محمد حولي ممثلا عن جمعية الٱباء، مشيرا الى الدينامية التي تعرفها المؤسسة، ومؤكدا في نفس الٱن استعداد الجمعية للانخراط الفعلي والايحابي في كل أنشطة المؤسسة التي تعود بالنفع العميم على فلذات أكبادنا وتطوير أدائهم التعليمي التعلمي، لنصل إلى مسك الختام والمتمثل في كلمة السيد المدير الإقليمي شاكرا حسن الاستقبال ومنوها بالمبادرة الطيبة مثمنا جهود جميع الأطراف، مشيرا إلى فتح أحد المشاريع الكبرى في منظومة التربية والتعليم والمتجسد في الصحة المدرسية، والعلاقة الوطيدة بين الصحة الجيدة والتعليم الجيد، مؤكدا مواكبة مديرية التعليم للمؤسسة والحرص على تطوير كفايات وقدرات المتعلمات والمتعلمين، مجددا شكره للجمعية وكذا مندوبية وزارة الصحة بالإقليم…
وبعدها تناوب الحضور الكريم على توزيع النظارات الطبية على المتعلمات والمتعلمين…كما كانت فرصة لتقدم الجمعية شهادة شكر وتقدير لكل مكونات المدرسة…
واختتمت أشغال الحملة بحفل شاي على شرف الحضور الكريم
عذراً التعليقات مغلقة