جمعية “ذاكرة الريف” تدعو لتحويل مقر قيادة الامير الخطابي بأجدير لمركب ثقافي

29 ديسمبر 2018آخر تحديث :
جمعية “ذاكرة الريف” تدعو لتحويل مقر قيادة الامير الخطابي بأجدير لمركب ثقافي

متابعة

قالت جمعية “ذاكرة الريف”، انها تتابع باهتمام أشغال ترميم بعض المآثر التاريخية بإقليم الحسيمة (قلعة صنهاجة ببلدة طوريس – مدينة بادس الأثرية – قصبة اسناذة – مدينة المزمة)، والتي انطلقت “دون تقديم الجهات المعنية بهاته المآثر لأية توضيحات للمجتمع المدني، قصد الوقوف على طبيعة هاته الأشغال وسير الأعمال والتعرف على ما يتم إنجازه”.

وأكدت الجمعية في بلاغ لها على أن “الأشغال الجارية بموقع المزمة يجب أن تحقق ما يتوخاه الغيورون على المآثر التاريخية والعارفون بأهمية الحفاظ على تراثنا المادي، ومنها بالخصوص ضرورة إدراج استبارات أركيولوجية واسعة تشمل أجزاء أخرى من مساحة الموقع (فلقد وقفنا بمعية المسؤولة على الأشغال بالموقع المذكور على إنجاز استبارين اثنين، ونعتقد أنهما غير كافيين لموقع أثري بحجم مدينة المزمة)، كما يتوجب إظهار السور المحيط بالموقع، والذي ما زال معظمه مندس تحت الرمال، والعمل على تسييج الموقع، ولا بد كذلك من إقامة مركز إشعاعي بالموقع وإدارة للمحافظة عليه في مكان مناسب، إضافة إلى أهمية إقامة مأوى لاستقبال الباحثين ومقهى للزوار، وضرورة تشوير المواقع الأثرية، خاصة التي يتم ترميمها، والتعريف بها وبمكوناتها عبر لوحات داخلها وخارجها، وعلى ضرورة حراستها وتوفير إدارات داخلها للإشراف على تسييرها”.

كما دعت جمعية “ذاكرة الريف” إلى “الانفتاح على عائلة محمد بن عبد الكريم الخطابي قصد تحويل مقر القيادة التاريخية للمقاومة الريفية بأجدير، إلى مركب ثقافي متعدد الخدمات، يتضمن متحف الخطابي ومكتبة وقاعة للعروض، والإسراع في ترميم القصبة الحمراء المتواجدة بجماعة أربعاء تاوريرت، والعناية ببعض البنايات الأثرية المتواجدة بمدينة الحسيمة وإمزورن وبني بوفراح وتارجيست”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق