في أجواء خيـّم عليها الحزن، تم ظهر يومه الأثنين 18 مارس 2024، تشييع جنازة الفقيد رضا الغبشي البالغ من العمر 19 سنة، الذي توفي في فاجعة بني شيكر الأخيرة.
وقد جرت مراسيم صلاة الجنازة بالمسجد العتيق بزايو ، فيما وُري جثمان الفقيد في موكب جنائزي إلى مثواه الأخير بمقبرة سيدي عثمان بزايو.
وخيّمت أجواء من الحزن على كل من حضر تشييع الجنازة، خصوصاً بين أوساط أقاربه وأصدقائه، وجيرانه ومعارفه، لا سيما مع ما تميز به الراحل رحمه الله من خصال حميدة .
وتليت بهذه المناسبة الأليمة آيات بينات من الذكر الحكيم على روح الفقيد٬ كما رفعت أكف الضراعة إلى الله العلي القدير بأن يتغمد الراحل بواسع رحمته٬ ويشمله بمغفرته ورضوانه٬ ويجعل مثواه فسيح جنانه٬ ويتلقاه بفضله وإحسانه في عداد الأبرار من عباده المنعم عليهم بالنعيم المقيم.
اللهم اغفر له وارحمه، واعف عنه وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلا خيراً من أهله، وقه فتنة القبر وعذاب النار. اللهم ألهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
وجرى تسليم جثمان الفقيد لأسرته بعد عدة أيام من تواجده داخل مستودع الأموات بالمستشفى المذكور، حيث أُجري عليه التشريح الطبي، في إطار الأبحاث التي تقودها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية عقب الحادث المأساوي.
جدير بالذكر أن جثة رضا الغبشي بقيت لأيام داخل البحر، قبل أن يلفظه وهو في مرحلة جد متقدمة من التحلل، حيث تم إنجاز تحليل ADN من أجل التأكد من هويته.
الموقع وإذ يورد هذا الخبر فإنها تجدد دعوات الرحمة للفقيد، والصبر والسلوان لوالدته ووالده ولكافة أفراد العائلة داخل وخارج أرض الوطن راجين من العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته.. “إن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فاصبر واحتسب”، إنا لله وإنا إليه راجعون.
عذراً التعليقات مغلقة