حق الرد …توضيحات لا بد منها بخصوص حفلة طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة

24 يناير 2019آخر تحديث :
حق الرد …توضيحات لا بد منها بخصوص حفلة طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة

هشام الطاهري : طالب باحث

على إثر نشر بعض المواقع الإلكترونية لمجموعة من المغالطات تتعلق بالحفل الذي دأب على تنظيمه سنويا  مقصف المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة لفائدة طلبة السنة الثالثة المقدمين على فترة التدريب فإن الأمر يتطلب التوضيحات التالية  لكل غاية مفيدة.

– الحفل من تنظيم “إدارة المقصف” كتقليد سنوي ولا دخل فيه لأي جهة إدارية؛ نقابية أو سياسية وهو عكس ما ذكرته هذه المواقع من أن “الحفل اعتادت المؤسسة تنظيمه سنويا لفائدة هذه الفئة من الطلبة..”

– ما أثارته هذه المواقع حول “…استقدام النقابة لأستاذ من كلية العلوم والتقنيات بذات المدينة، وهو نفسه مرشح لمنصب مدير المدرسة الوطنية…” هو ضرب من ضروب الهلوسة التي بدأت تصيب الذين في قلوبهم مرض، أولا  لأن النقابة لا دخل لها في تنظيم الحفل؛ وثانيا الدعوة كانت موجهة لمختلف مكونات قطب التعليم العالي بالمنطقة؛ بل وجهت أيضا إلى مختلف الفعاليات خارج المؤسسة من المنتخبين والمسؤولين والمجتمع المدني وهو نهج يجد تبريره في رغبة الجميع تكريس انفتاح الجامعة على محيطها؛ وهو واحد من أهداف هذا الحفل.

-أن إقحام هذه المواقع لجهات حزبية ونقابية في الموضوع هو من صيغة “الطائرة التي سقطت في الحديقة” فمن له صراعات حزبية ونقابية يجب أن يتجه صوبها مباشرة وتكون له الجرأة الكافية لخوضها أمام العلن وبالوجه المكشوف.

– أما فيما يتعلق ب” مقاطعة الأساتذة للحفل” فلن يوجد إلا في مخيلة البعض ولعل صور الحفل توضح هذا الأمر؛ حيث مختلف مكونات الجسم التربوي والتعليمي والاداري كانت حاضرة؛ ورغم ذلك فإننا نقول بأنه لم نسجل أي مقاطعة رسمية من أية جهة كانت وكيفما كانت، ونضيف أن الحفل “عرس طلابي” له أبعاد احتفائية بالطلبة وليس ملزما أن يحضره الجميع.

وفي النهاية نهمس في أذن “مهربي الحقيقية” أن أنفاسكم ستنقطع عاجلا؛ و”النموذج الإعلامي” لن يتحقق من موقع هامشي سافل.

 

 

 

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق