حلم الناظوريين بالملعب الكبير و مئات الملايير يتبخر: خيانة سعودية تنهي امال المغرب في احتضان كأس العالم

12 يونيو 2018آخر تحديث :
حلم الناظوريين بالملعب الكبير و مئات الملايير يتبخر: خيانة سعودية تنهي امال المغرب في احتضان كأس العالم

اريفينو

قالت مصادر التقت الوفد المغربي الرسمي الذي يتقدمه وزير الشباب والرياضة الطالبي العلمي، بمقر تسلم الإعتمادات الخاصة بالمؤتمر 68 للفيفا بموسكو ان الوضع مقلق للغاية و بالتالي فإن احلام الناظوريين بملعب كبير و مئات الملايير من الاستثمارات في البنية التحتية بمناسبة ترشيح الناظور لاحتضان كاس العالم قد تبخرت.
المسؤولون المغاربة رفضوا إعطاء تصريحات صحفية، لكنهم أعربوا عن قلقهم وخشيتهم من إحتمال الخسارة وضياع حلم تنظيم كأس العالم 2026.
أحد أعضاء الوفد أبدى تشاؤما كبيرا وقال أن الملف الثلاثي جمع عشرات الأصوات التي كانت خلال الأمس القريب في جيب المغرب، مشيرا أن الفوز بالتصويت صعب جدا وفق المعطيات التي يملكها، لكنه أبقى باب الأمل مفتوحا في حال حدوث المفاجأة المدوية.

الإعلام الأجنبي يتوقع إنتصار الملف الثلاثي

من المنتظر أن يغطي مؤتمر الإتحاد الدولي لكرة القدم غدا بموسكو المئات من الصحفيين الأجانب، والذين يمثلون مختلف القنوات والصحف ووكالات الأنباء العالمية.
بعض الإعلاميين الفرنسيين والإنجليز أجمعوا لها أن فوز المغرب بالتنظيم سيكون بمثابة المعجزة.
الحجج حسبها أن الفيفا تضغط في الخفاء وتستغل علاقاتها مع رؤساء بعض الجامعات للتصويت على أمريكا، إلى جانب الحملة المسعورة في الأسابيع الأخيرة من طرف الملف الثلاثي والتي تم فيها اللجوء إلى مختلف الطرق والعلاقات غير الرياضية.
الإعلام الأجنبي أشار أن المغرب قام بحملة نظيفة ويستحق رياضيا وإنسانيا تنظيم كأس العالم، لكن الفيفا لا عاطفة لديها ولا ترى غير الدولار والربح المادي.

موجة غضب مغربية ضد السعودية بسبب “موروكو 2026” وصلت درجة الدعوة لمقاطعة الحج

تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي موجة غضب مغربية ضد قرار المملكة السعودية التصويت لصالح الملف الثلاثي “الأمريكي- الكندي -المكسيكي” بدل الملف المغربي الذي من المفترض أنه ترشيح لبلد مسلم أقرب إلى السعودية من أمريكا، حسب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

ومما زاد من حدة غضب النشطاء، أن السعودية لم تكتف بإعطاء صوتها وحدها للملف الثلاثي بقيادة أمريكا، بل تعمل جاهدة من أجل ضمان أصوات الاتحادات الأسيوية، وكذا أصوات بعض الاتحادات من خارج القارة الأسيوية.

وكان المغاربة يعتقدون أن التصويت الرسمي سيكون في آخر المطاف لصالح الملف المغربي، رغم الخرجات “الغريبة” للمستشار بمثابة وزير بديوان ملك السعودية تركي آل الشيخ، التي كان يؤكد فيها أن السعودية تدعم الملف الأمريكي، كما كان “يقطر الشمع” على المغرب، لأنه لم يتخذ موقفا معاديا لقطر أثناء محاصرتها من طرف السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

وقد بلغت درجة الغضب ببعض النشطاء، إلى درجة الدعوة إلى مقاطعة أداء مناسك الحج بالسعودية، ردا على موقفها من المغرب.

يذكر أن إيران الشيعية أعلنت دعمها للملف المغربي، رغم أن المغرب مشارك في التحالف العربي ضد الحوثيين في اليمن حلفاء إيران في المنطقة.

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق