سعيد يحيى
إن التهميش الذي يعانيه حي سيدي موسي “غاسي ببني انصار” يعتبر عار على المسؤولين الذين إبان الحملات الإنتخابية…فأين تلك الأحزاب التي رفعت فيها شعار :التغيير الأن …فقيل في تلك الحملة بانه شعار إحساس بالمسؤولية و أن الوضع الحالي في حاجة الى التغير سواء وطنيا أو محليا
فساكنة سيدي موسي “غاسي ببني انصار” ضحت وما تزال تضحي من أجل رفع التهميش؛ من خلال مجموعة من التضحيات والوقفاج الإحتجاجية و و و
وقفة احتجاجية للتنديد على وفاة الطفل أحمد الحمداني: يوم الثلاثاء2014/05/27 ساكنة حي سيدي موسى “غاسي”ببني انصار إثر خروجه من المدرسة : ذلك المشهد المؤلم للغاية الذي تعرض له يوم الإثنين2014/05/26ابن من أبناء هذا الحي الذي يعاني تلاميذته من مشكل يومي مع الطريق
بالرغم من المجهودات الجبارة التي قامت بها الدولة من أجل انشاء مجموعة من الأودية بمدينة آيث نصار…إلا أن الواقع يبين شيىء خطير وهو إفراغ مجاري مياه الواد الحار بالأودية بسيدي موسى غاسي ببني انصار مما سيشكل مشاكل بيئية وصحية ناجمة فالمشاكل تزداد تفاقما يوما بعد يوم
مدرسة سيدي موسي “غاسي ببني انصار” تشكل خطرا على صحة وسلامة التلاميذ حيث تم بناؤها بمادة “الأميونت” ، هذه الأخيرة تم تصنيفها على أنها مادة خطرة ومسرطنة…وعند عند تراكم سنوات المكوث بها بسبب تطاير الألياف، ما ينذر بخطر الإصابة بالسرطان الذي انتشر بشكل كبير بمطقة الريف…ما يستدعي التفاتة جدية من قبل آباء وأمهابت وأولياء التلاميذ ولجنة التربية، والتي لم تستكمل برنامج متابعتها الميدانية بعد تعليق استعمال المدارس التي تحوي هذه المادة إجراأت ملموسة للقضاء عليها
يشتكي سكان حي سيدي موسي “غاسي “ببني انصار من مشاكل بيئية وصحية ناجمة عن تسربات الواد الحار الذي يعبر حيهم.فالمشاكل تزداد تفاقما يوما بعد يوم … مشكلة الروائح الكريهة التي تمتد إلى بيوتهم ؛ فالتلوث الذي يعرفه الشارع كما هو مبين في الصورة جراء تسرب المياه التي أصبح لونها أسوداً داكناً يعتبر مشكلا عويصا
أفيقــو و كونوا قدر المسؤولية ياساكنة حي سيدي موسى “غاسي” ببني انصار؛ ولا تثقو بمن إتخد من مشاكلكم ومعاناتكم تجارة رابحة
