خطير +صور و فيديو:تحقيق عن تهريب وتجارة الأفارقة بشبه جزيرة أركمان يكشف تواطؤ بعض حرس الحدود مع العصابات لجمع ثروة طائلة

5 نوفمبر 2017آخر تحديث :
خطير +صور و فيديو:تحقيق عن تهريب وتجارة الأفارقة بشبه جزيرة أركمان يكشف تواطؤ بعض حرس الحدود مع العصابات لجمع ثروة طائلة

اريفينو/محمد سالكة

هرباً من جحيم بلادهم إلى نعيم متصور ، تحملهم أقدامهم بشكل غير شرعي إلى غابة شبه جزيرة اركمان، وبينما هم مطاردون من المصالح الأمنية، تقع مصائرهم في أيدي المهربين الذين يطلبون المال مقابل نقلهم الى “الجنة”.

تسلل رغم عمليات “التمشيط الدائمة” من طرف الدرك الملكي:

وسط الجهود التى تحدث عنها الفاعل الجمعوي عمرو اليوسفي (الفيديو)، والاتهامات التى وجهها لبعض عناصر القوات المساعدة المكلفة بمراقة الشواطئ بعدم بذل المجهود اللازم لإيقاف هذه الظاهرة، يشرح اليوسفي أن عمليات التمشيط تتم على جميع مداخل شبه الجزيرة باركمان لمنع أعمال التسلل، ولكن رغم هذه الإجراءات تصل أعداد كبيرة من المهاجرين إلى المنطقة موضحاً أنه “يتم ضبط عدد كبير منهم من طرف الدرك والسلطة المحلية في حين تساءل عن دور عناصر القوات المساعدة.

تنامي الظاهرة:

لعل السبب الاول في استفحال هذه الظاهرة هو تنامي شبكات تهريب البشر والتي تستغل مأساة الشباب الافريقي، عبر نقلهم في سيارات رباعية في طرق جبلية وغير مراقبة، وصولا الى منطقة الجزيرة، مقابل 7000 درهم للفرد الواحد، بحسب افارقة تم توقيفهم من طرف المصالح الامنية في عمليات توقيف بنقط مختلفة. وتسببت أنشطة عصابات التهريب، في وفاة العشرات من الافارقة الحالمين بالوصول الى اوروبا مرورا خاصة ببوعرك والجزيرة، حيث وخلال كل فصل صيف يتم العثور على جثث افارقة ماتوا غرقا، بسبب القذف بهم نحو المجهول.

جمعيات المجتمع المدني تدق ناقوس الخطر:

مجموعة من فعاليات المجتمع المدني باركمان نددت بتنامي الظاهرة خاصة بعد غرق عشرات الأفارقة خلال السنوات الماضية ،في حين توصلت سرية كبدانة والسلطة المحلية بإخبارية في الموضوع من شأنها فتح تحقيق في الموضوع للوصول إلى خيوط عصابات تهريب المهاجرين الأفارقة عبر شبه جزيرة اركمان بطرق غير مشروعة.

بعض من فعاليات المجتمع المدني بأركمان وبوعرك كشفت لـأريفينو عن ترتيبات جارية لتنظيم لقاء إقليمي لمناقشة القضية .

اريفينو تعيد نشر بعض الصور المؤثرة لضحايا عصابات التهريب بشبه جزيرة اركمان وبوعرك:(عدسة:محمد سالكة)

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق