تناولت دراسة جديدة شدّة سلالة متحور BA.2 من فيروس كورونا على الأطفال في هونغ كونغ، وأظهرت أنها كانت أكثر خطورة عليهم مقارنةً مع المتحورات الأخرى، أو مقارنةً مع فيروس نظير الإنفلونزا البشرية أو الإنفلونزا.
ورغم ذلك، فإن القيمة المطلقة للبحث لم تحصِ إلا عددًا قليلًا من الوفيات والتداعيات الخطيرة الأخرى، وقد تكون هذه النتائج أقل قابلية للتطبيق في الولايات المتحدة، حيث شهدت تفشيًا كبيرًا للعدوى وبالتالي اكتساب مناعة أكبر على مستوى السكان.
وما برحت النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة أولية لأنها لم تخضع بعد لمراجعة من قبل الأقران أو نشرت في مجلة طبية، كما لم يتم تثبيتها من قبل دراسات أخرى، الأمر الذي يجعلها ما يجعلها أقل تأكيدًا .
وقالت الدكتورة بيث تيلن، اختصاصية الأمراض المعدية للأطفال في جامعة مينيسوتا في مدينة مينيابوليس الأمريكية إنها تعتقد “أنه من الصعب بعض الشيء معرفة كيف ستكون عليه النتائج هنا في الولايات المتحدة، حيث من المحتمل أن يكون جزء كبير من سكاننا قد تعرض في مرحلة ما، إما لمتحوّر دلتا أو BA.1”.
لكن تيلن أشارت إلى أنّ الدراسة تقدم نظرة مهمة على القوة الخام لهذا المتحور في فئة ضعيفة، كما أنها تسلط الضوء على الضرورة الملحة لتطعيم الأطفال ضد كوفيد-19، والحاجة إلى المزيد من العلاجات لهذه الشريحة العمرية.