ربورطاج…إسدال الستار على المؤتمر الدولي”تاريخ شرق بلاد الريف في التاريخ والآثار والمعمار” بالناظور

13 أكتوبر 2019آخر تحديث :
ربورطاج…إسدال الستار على المؤتمر الدولي”تاريخ شرق بلاد الريف في التاريخ والآثار والمعمار” بالناظور

اريفينو:عبد العزيز بنعبد السلآم

اختتمت مساء  أمس السبت 12 أكتوبر 2019، فعاليات المؤتمر الدولي حول:”شرق تاريخ بلاد الريف في التاريخ والآثار والمعمار”، الذي تم تنظيمه  من طرف كل من المندوبية الجهوية الثقافة بالجهة الشرق و مؤسّسة الإدريسي المغربية-الإسبانية للبحث التاريخي والأثري والمعماري، والكلية متعدّدة التخصّصات بالناظور جامعة محمد الأول، ومنتدى التعمير والبيئة والتنمية بالناظور”، بالناظور على مدى أربعة أيام، من 9 إلى 12 أكتوبر الجاري.

واسدل الستار  أمس على أشغال هذا المؤتمر الدولي الذي عرف مشاركة العشرات من الباحثين والمؤرخين والأكاديميين من إسبانيا وفرنسا وهولاندا وبلجيكا، بالإضافة إلى أساتذة وباحثين ومؤرخين مغاربة، بعد أيام حافلة بالمحاضرات والندوات العلمية والتاريخية حول تاريخ الريف الشرقي والأندلس .

اختتم هذه التظاهرة بتنظيم حفل موسيقى لمجموعة “إمذيازن” التقليدية بالريف الشرقي، وكذا تسليم شواهد المشاركة وكتاب أعمال المؤتمر للمؤتمرين ودبلومات الحضور للمؤتمرين المسجلين.

هذا، وشهدت الفترة الصباحية من اليوم الختامي، تنظيم محاضرة بعنوان:”مدخل لعلم الآثار والمحافظة على التراث ودوره في السياحة الثقافية”،  قام بتسييرها، منتصر الوكيلي، المدير الجهوي لوزارة الثقافة بجهة الشرق. وأطرها كل من فرناندو فرنانديز غومس، المدير السابق للمتحف الأثري – الأكاديمية الملكية للفنون والآداب بإشبيلية، بمداخلة تحت عنوان “القيمة الثقافية والاجتماعية والعلمية لعلم الأثار” ، وميغيل أنخل طاباليس، أستاذ التعليم العالي في الآثار المعمارية بجامعة إشبيلية، بمداخلة :” طالمبنى الأول لقصر إشبيلية: آخر نتائج البحث الأثري”؛ بالإضافة إلى محمد الدكتور في علم الآثار، محمد المحساني عن معهد الدراسات الإسبانية البرتغالية – جامعة محمد الخامس الرباط، بمداخلة حول :” الملاحة بالشواطئ المتوسطية لبلاد الريف خلال العصر القديم”؛ و خوان خوصي فاسكيس بيانيذا، أستاذ التعليم العالي بالمعهد العالي للهندسة المعمارية بجامعة إشبيلية، بمحاضرة معنونة ب”معمار المجاز بين العدوتين: في العروض”.

فيما عرفت الفترة المسائية من المؤتمر، والتي قام الباحث عبد الهادي الورتي بتسيير أشغالها، سلسلة من المحاضرات والندوات، انطلقت بالمحاضرة للمدير الجهوي لوزارة الثقافة بجهة الشرق، منتصر الوكيلي حول موضوع :”المواقع الأثرية بالريف الشرقي وسبل رد الاعتبار إليها”؛ ومحاضرة ثانية تحت عنوان “موقع المزمة الأثري بين نتائج الحفريات الأولية وآفاق رد الاعتبار”.

ثم ورشة بيداغوجية في فن الفسيفساء، للأستاذعبد السلام الزيزوني، المسؤول التقني على الترميم والمحافظة على الآثار بمواقع: وليلي، باناصا- تاموسيدة.

وبعد استراحة قصيرة، تابع المشاركون أشغال المؤتمر الدولي، بمحاضرة حول “منهج الفزياء الكيميائية في تأريخ اللقى الأثرية”، للدكتور في الفيزياء، يوسف أولاد زيان عن معهد علوم المادة، جامعة ألقنت – إسبانيا، ثم تلاه عبد القادر الخصاصي الخبير في الاتحاد من أجل المتوسط وباحث في العلاقات الأورومتوسطية، الدكتور عبد القادر الخصاصي، بمحاضرة تحت عنوان :”أي مساهمات للاتحاد من أجل المتوسط في التعريف بروابط شرق بلاد الريف والأندلس”.

وفي الختام، أجمع المنظمون  على نجاح المؤتمر الدولي:”شرق تاريخ بلاد الريف في التاريخ والآثار والمعمار”، كما وكيفا، وعبروا عن سعادتهم البالغة بتحقيق المؤتمر لأهدافه، وقد توجهوا  بالشكر والتقدير لكافة المنظميين والمشاركين في أشغاله والمساهمين في نجاحه والداعمين له، كالمديرية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة الشرق، والبنك المغربي للتجارة الخارجية وغيرهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق