أريفينو جيلالي خالدي
في إطار الانفتاح على المؤسسات التعليمية والتربوية بالإقليم، وبمناسبة شهر رمضان المبارك استقبل المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية صباح يومه الخميس 24 رمضان 1445هـ، الموافق ل: 04 أبريل 2024م وفدا تلاميذيا بمسجد محمد السادس بحي المطار ابتداء من الساعة 10:00 صباحا.
ويتعلق الأمر بتلاميذ مؤسسة الفتح الخاصة بحي العمران بجماعة سلوان وروض وحضانة البراعم بالناظور الذين قدموا رفقة أطرهم التعليمية بغية الاطلاع على مرافق هذه المعلمة الدينية التي تتميز بالجودة و المتانة والهندسة المعمارية المغربية الأصيلة.
وفور وصولهم إلى هذا المسجد العامر وجدوا في استقبالهم السيد: المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية والأستاذ محمد لخضر والأستاذ عمر أفقير والأستاذة خديجة ادريوش أعضاء المجلس العلمي بالناظور ، وبعض موظفي المجلس العلمي.
والهدف من هذه الزيارة هو الاطلاع على مرافق المسجد والتأمل في بنايته وجماليته المعمارية ، وربط التلاميذ ببيوت الله تعالى.
وبعد الترحيب بهم وبالأطر التعليمية المرافقة لهم قدم لهم السيد المندوب الإقليمي فضيلة الدكتور: أحمد بلحاج شروحات مهمة أطلعهم فيها على الحضارات التي ترمز إليها النقوش المعمارية في المسجد، وبعض المرافق التي يحتوي عليها، ودور المحراب وتعدده في هذا المسجد الكبير.
عقب ذلك قدم لهم السادة الأعضاء مجموعة من التوجيهات المتعلقة بحرمة المسجد وآدابه والأدوار التي يقوم بها في إقامة الشعائر الدينية ونشر قيم هذا الدين الحنيف وأخلاقه ، ثم طلبوا منهم محاكاة ألفاظ الأذان والإقامة والتمرن على أداء الصلاة جماعة حيث أمهم أحد التلاميذ لأداء صلاة الصبح، كما تفاعلوا مع أسئلتهم المتنوعة التي شملت جوانب الصلاة والصيام، والصدقة، وغيرها.
بعد ذلك قام المستفيدون بجولة استطلاعية للتعرف على مرافق المسجد، والاطلاع على مكوناته وخصوصيته ومعاينة الجناح المخصص لحملات التبرع بالدم التي يشرف عليها المجلس العلمي والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية طوال شهر رمضان الفضيل.
وخلال هذه الجولة التقطت لهم صور جماعية تذكارية في جو من الفرحة والبهجة لتتوج بتقديم الهدايا للأطر التربوية المرافقة للتلاميذ وهي عبارة عن مجموعة من المصاحف المحمدية الشريفة قبل أن يختم السيد محمد لخضر هذا اللقاء بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين بالنصر والتأييد ولكافة أفراد أسرته العلوية الشريفة بالحفظ والبركة والتسديد.
