+سيرته:حزن بعد رحيل إبن أركمان الحاج “الغادي” سفير الفقراء و “ابو المساجد”

26 يناير 2019آخر تحديث :
+سيرته:حزن بعد رحيل إبن أركمان الحاج “الغادي” سفير الفقراء و “ابو المساجد”

محمد سالكة

بسم الله الرحمان الرحيم (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم.

بعيون دامعة وقلوب خاشعة راضية بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة الحاج الغادي مسعودي، وإثر هذا المصب الجلل والمناسبة الأليمة تتقدم اسرة موقع اريفينو.نت بأحر التعازي، راجين من الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، ويرزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

الحاج الغادي في سطور

الحاج الغادي مسعودي أو كما يحلو للكثير تسميته بسفير الفقراء الذي أحبه سكان كبدانة والناظور عامة بعد أن سخر حياته لمد يد العون إلى المحتاجين إذ أعطى للإقليم قيمة إنسانية من خلال عمله ونشاطه ومساعدته للمحتاجين وكان أول من أدخل سيارات إسعاف لأركمان والبركانيين ورأس الماء من ودادية أسسها بديار المهجر، ومن الأوائل ممن بادروا في دعم مشروع كفالة اليتيم والأسر المعوزة ..

اكثر من خمسون سنة من العطاء جعلت من هذا الرجل في موقع التكريم من قبل عدة جمعيات وهيئات مدنية وكذا من لدن عمال الناظور السابقين الذين كرّموه لدوره في الخدمات الاجتماعية وجهوده الخيرية التي أوصلها للمواطنين بعد مسيرة عطاء طويلة حيث زرع بصمة طيبة تحكي قصة كفاح هذا الرجل في زرع البسمة على وجوه كثير من الفقراء والمحتاجين ..كما ساهم في بناء مسجد بدوار الشط بأركمان من ماله الخاص ووهب تجهيزات عدة لمجموعة من المراكز الصحية بالإقليم إلى جانب تقديمه يد العون ومستلزمات وأدوات طبية لمجموعة من المرضى وذوي الإحتياجات الخاصة..كلها خطوات اعتبرها الجميع مثالاً يحتذى به في الحس الاجتماعي ومواساة الطبقة المحتاجة ودعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية.

عموما فأعمال البر والمساهمات الخيرية هي الأعمال الباقية التي لا تفنى بعد وفاة الشخص،والمؤمن الحكيم يفطن لهذه الامور ولا يفرط فيها بأي حال من الاحوال ،ولذا نجد ان الكثير من التجار ورجال الاعمال الخيرين كما هم يحرصون على نماء أموالهم وزيادتها وتعدد مصادر تجارتهم فكذلك نجدهم حريصين على زيادة رصيدهم من الحسنات والدرجات طمعا في رحمة الله في الاخرة وبركة الاموال ونمائها ،ولعلنا ذكرنا على سبيل المثال الحاج الغادي في مشاريعه الخيرية الكثيرة إذ بعد أن تأمل واقعه وتجارته وبأنه لا محالة مفارق لهذه الحياة في أية لحظة فكر بأن عليه أن يبادر في أعمال الخير وأن يسعى في هذا الدرب كما يسعى في مواصلة نجاح تجارته..فلننظر إلى هذا الكم الهائل من هذه الاعمال والمشاريع الخيرية.. فكم فرج عن أنفس وأسر وأطفال وفك ضائقة الكثيرين من المواطنين ورسم البسمة والسعادة على وجوههم..طبعا هناك من أبناء هذا الإقليم من يقوم بمثل هذه الأعمال واكثر لا يسع المقال لذكرهم.

nador0282
nador0283
nador0284
nador0285
nador0286
nador0287
nador0288
nador0289
nador0290
nador0291
nador0292
nador0293
nador0294
nador0295
nador0296
nador0297
nador0298
nador0299
nador0300
nador0301
nador0302
nador0303
nador0304
nador0305
nador0306
nador0307
nador0308
خلال تكريمه من طرف المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور بتنسيق مع مندوبية الشؤون
الإسلامية
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليق واحد
  • Samir
    Samir منذ 5 سنوات

    Na3m alhaj lradi rahimaho lah kana rajol sadi9 wa rajol khyr ina li alah wa ina ilayhi raji3on ta3zya li 3ailt touili wa alms3odi

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق