عزيز الواتي
يعرف الميناء التجاري ببني أنصار فوضى عارمة بفعل الانتشار المهول للمتشردين وفي هذا الإطار تشكو الجالية المغربية المقيمة بديار المهجر والتي تتخذ الميناء معبرا إلى أرض الوطن تشكو من انعدام الحماية الأمنية.
كما تندد الجالية المغربية المقيمة بديار المهجر من جهة بانعدام البنيات التحتية كالمساجد لأداء الصلاة أو أماكن الاستراحة وقاعات الانتظار ـ ومن جهة أخرى بالوضع الفوضوي بالميناء حيث تتعرض أغراضهم للتلف عندما يتم عرضها للتفتيش على الأرض بطريقة مهينة.
بالإضافة إلى أن المهاجرين يتعرضون لشتى أنواع الاعتداءات من قبل المتشردين و الانتظار تحت أشعة الشمس في الصيف و تحت الأمطار في فصل الشتاء والانتظار الغير المحدود إلى حين قدوم أحد الجمركيين لأداء عملية التفتيش لأغراضهم التي يحملونها معهم من دول المهجر ـ