توعد سعيد الشرامطي الناشط الجمعوي و السياسي ببني انصار باختيار اللجوء سياسيا الى دول اخرى بسبب ما قال انه الاضطهاد الذي يتعرض له بالناظور.
و قال الشرامطي في تدوينة على صفحته الفيسبوكية صباح اليوم الاحد ان هناك احتمالا ان يلحق بكندا او استراليا للحصول على صفة اللاجئ السياسي..
تدوينة الشرامطي
لقد تلقيت اليوم بريدين اليكترونيين من دولتي كندا و استراليا يعداني بمنحي جنسيتهما بعدما توصلهما بتقرير مفصل من صديقي “اريك غولدن ستاين” الذي اكد تعرضي للإضطهاد من قبل الأمن المغربي و القضاء بسبب مواقفي السياسية و الحقوقية وذلك وفق لما دون في محاضر الأمن و الأحكام القضائية، حيث اشترتط هاتين الدولتين منحي صقة اللجوء السياسي، وفق للشروط المعمولة دوليا ريثما تسوى وضعيتي و حصولي على جنسية احدى تلك الدول ، حيث عبرو انهم يقدمون هذا العمل الإنساني للقادة المنشقين عن حكوماتهم أو جيوشهم ، والناشطين السياسيين والدبلوماسيين والحقوقيين والصحافيين والكتاب والمدونين، ويشترط في هؤلاء أن يكونوا ملاحقين من قبل حكوماتهم الرسمية فقط بسبب آرائهم السياسية والحقوقية، وكذلك ممن سبق لهم أن تعرضوا للتعذيب والسجن بسبب توجهاتهم السياسية أو دفاعهم عن حقوق لإنسان، و بطبيعة الحال الوثائق التي سلمتها لهم تثبت هاذا…
ويحظى اللاجئون السياسيون بمجموعة من الامتيازات يتميزون بها ملتمسي اللجوء الإنساني، حيث يحق لهم الحصول على الحماية الأمنية تجنبا للاغتيال، ويحصلون على جنسية البلد المضيف في مدة أقل من اللاجئين الإنسانيين، ويستفيدون من مساعدات مالية أعلى قيمة، لكنهم يمنعون من زيارة بلدانهم الأصلية قبل حصولهم على الجنسية، على ما أضن ان هذا ما كان يبحث عليه القضاء و الامن الوطني المغربي ان يحرمونني من وطني.