تقرير إخباري
تظافرت جهود بعض المحسنين بني انصار، إلى جانب مجهودات أعضاء جمعية الآباء الذين حولوا المؤسسة، إلى جنة فردوس تتعشقها العين وتهفو إليها القلوب، بعد أن كانت أثرا بعد عين، وقد تم هذا من خلال العناية اليومية التي يوليها أعضاء الجمعية لجميع مرافقها التربوية ، الصحية، والرياضية، ولا زالت الأعمال جارية على قدم وساق لتأهيل الفضاء التربوي.
فمن شراء المزهريات وصباغة جدران المؤسسة وتطهير مختلف مرافقها الصحية، جعل المؤسسة تنتعش في نقاء وصفاء وبهاء، تستقطب بحلتها الجديدة فلذات أكبادنا للمواظبة على الدرس والتحصيل وتجعل طاقمها التربوي يتنفس من جديد، نسمات الجد والكد للرفع من مستوى أداء الصفوف.
وهذا الفضل كله يرجع لثلة من قدماء المؤسسة الذين أبوا إلا أن يردوا الجميل لمؤسساتهم التي احتضنتهم ذات مرة .كما أنه، واعترافا بالجميل، لا يسعنا إلا أن توجه بالشكر والامتنان لرئاسة الجهة الشرقية في صفة ممثلها السيد مصطفى بوروى وكل من ساهم في هذا العمل الخيري.
تشكراتنا كذلك للموقع على نشر هذا الموضوع لجمعية آباء التلاميذ شكرا اريفينو