مَثُلَ ثمانية عناصر من جهاز القوات المساعدة، بحر الأسبوع المنصرم، أمام غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، بصك تهم ثقيل، يتعلق بالارتشاء من أجل التغاضي عن تهريب شحنات من المخدرات والتهجير السري وغيرها.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المتهمون ينتمي أغلبهم إلى المجموعة 38 للمخزن المتنقل للقوات المساعدة بالدريوش، بينهم ضابط، تم توقيفهم شهر يوليوز المنصرم.
وكانت النيابة العامة قد تابعت المتهمين بصك تهم ثقيل، يتعلق بالارتشاء والمشاركة في تجارة المخدرات ونقلها والتجارة بها عبر الحدود الدولية وتصديرها بدون تصريح ولا ترخيص، بالإضافة إلى تنظيم وتسهيل الهجرة غير الشرعية والمشاركة في ذلك والنصب.
وقد قررت المحكمة تأجيل النظر في الملف إلى تاريخ 9 يناير المقبل، وذلك من أجل منح المتهمين مهلة من أجل إعداد دفاعهم.
وتعود تفاصيل الملف، إلى مطلع شهر يوليوز المنصرم، حين تم توقيف المتهمين بناء على تحقيق شامل قام به المركز القضائي للدرك الملكي بالناظور.
وكانت التحقيقات التي أفضت إلى توقيف المتهمين، قد انطلقت بعد توقيف عنصر من القوات المساعدة بعد شكاية عادية بالنصب والاحتيال سجلت ضده من طرف متضررين، ليكشف التحقيق معه عن شبهة تورطه رفقة آخرين في تسهيل عمليات لتهريب المخدرات وتهريب البشر، انطلاقا من سواحل إقليم الدرويش، خاصة أمجاو وتمسمان.
عذراً التعليقات مغلقة