منذ تعيينه عاملا على إقليم الدريوش،والسيد محمد رشدي،يتحرك باستمرار ويعقد جلسات ولقاءات،واجتماعات،ويحضر أنشطة،حيث حطم الرقم القياسي في حضوره وإشرافه على اللقاءات،التي تخص الشأن التنموي،مقارنة بسابقه جمال خلوق خلال نفس فترة العمل.
والأكثر من هذا،فالسيد محمد رشدي،جاء بمقترحات حلول،لعدد من الأمور،وبتصور مغاير لخلوق،فعلى سبيل المثل،فرشدي اقترح جمع جل المصالح الخارجية،في قطب متاخم لمقر العمالة الجديد،المتواجد ناحية تعاونية الحليب،وهذا ما غاب عن خلوق،الذي كان يحاول مسك العصا من الوسط في تدبيره لشؤون الاقليم،خاصة عندما كان الأمر يتعلق بالجماعات الحضرية “الدريوش،ميضار،بن الطيب”.
وأمام هذا الزخم في تحركات العامل رشدي،وإشرافه على عدة لقاءات تهم الشأن التنموي،يتساءل مواطنون،عن تفعيل ما يتم تناوله وإطلاقه من وعود خلال تلك الأنشطة والاجتماعات؟
في انتظار الجــواب…