تمكنت عناصر الدرك الملكي ببوسكورة، بقيادة قائد المركز القضائي، تحت إشراف قائد السرية، من تفكيك شبكة إجرامية خطيرة، تنشط في تزوير وثائق السيارات الفارهة، وتحويلها في ملكية تجار مخدرات، بهوية أشخاص من الطبقة الهشة، مستغلة في ذلك تواطئ ضابط للحالة المدنية، يشتغل بقسم تصحيح الإمضاءات، بإحدى مقاطعات الدار البيضاء.
ووفق المعطيات فإن التحريات التي أنجزت في هذا الإطار، بينت أن هناك استغلالا غير قانوني لمجموعة من السيارات الفارهة التي تم حجزها سابقا خلال عمليات متفرقة لمحاربة الإتجار في المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية، حيث تبث للمحققين المكلفين بالتحقيق، تحويل ملكيتها بطرق غير قانونية، في ملكية بارونات مخدرات، بهوية أشخاص معظمهم يقطنون بالأحياء الصفيحية.
وأوضحت مصادر الجريدة، أن أفراد هذه العصابة الإجرامية المنظمة، إستطاعت عبر الإستعانة بموظف عمومي، يشتغل بمصلحة تصحيح الإمضاءات، بإحدى المقاطعات بالدار البيضاء، الذي مكنها من التلاعب بالمساطر وتزوير الوثائق، من تحويل هذه السيارات الفارهة، في ملكية تجار مخدرات، بهويات أشخاص فقراء، من أجل تمويه المصالح الأمنية.
وتمكنت المصالح الدركية، من توقيف ستة أشخاص، من ضمنهم تاجرين للسيارات الفاخرة، بالإضافة إلى وسيطين، وصاحب شركة لتأجير السيارات، وضابط للحالة المدنية، فيما لا تزال الأبحاث جارية من أجل الوصول إلى باقي المشتبه فيهم.
عذراً التعليقات مغلقة