في خطوة تعزز من القطاع الصناعي للمغرب، يخطط العملاق الفرنسي في مجال السكك الحديدية، شركة ألستوم، لإقامة وحدة صناعية في ميناء طنجة المتوسط.
وفي هذا الصدد، كشفت تقارير صحفية أن ألستوم يدرس هذه الخطوة بعد افتتاح موقع له في فاس عام 2020، وهو خطوة تأتي ضمن استراتيجيتها للاستثمار في المغرب وتعزيز الصناعة المحلية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق منافسة مع شركات مصنعة إسبانية لتجديد قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية، حيث يسعى ألستوم للحصول على صفقات جديدة في السوق المغربية. كما يعكس هذا الاستثمار الرغبة في تطوير قطاع النقل العام وتلبية احتياجات النقل داخل المغرب وإقليمياً في منطقة غرب إفريقيا.
وتعتبر خطوة شركة ألستوم في إقامة مصنع للقطارات في طنجة المتوسط جزءًا من تنامي قوة المغرب الصناعية في قطاع القطارات والبنية السككية، حيث تشير التقارير إلى أن المغرب يعمل على تعزيز بنيته التحتية للنقل العام، وذلك من خلال خطط لتمديد خطوط القطارات الفائقة السرعة وتحسين الشبكة السككية على مستوى البلاد.
وتعكس مشاريع البنية السككية الطموحة في المغرب استراتيجية مستقبلية لربط المدن الرئيسية بوسائل نقل حديثة وفعالة، مما يعزز التواصل الاقتصادي والاجتماعي ويسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين، بالإضافة إلى ذلك، تسهم هذه المشاريع في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص عمل وتحفيز الصناعات المحلية المرتبطة بقطاع النقل.
ومن الملاحظ أن الاستثمارات الكبرى في قطاع القطارات والبنية السككية تعكس الثقة الكبيرة في الاستقرار السياسي والاقتصادي للمغرب، وتجعله وجهة مثيرة للاستثمارات الأجنبية في هذا المجال.
وتحظى هذه المشاريع بدعم من الدولة وتعاون دولي يعزز من فرص نجاحها وتأثيرها الإيجابي على التنمية المستدامة في المملكة، وبهذه الجهود، يرتقي المغرب كقوة صناعية متقدمة في مجال القطارات والبنية السككية، مما يعزز مكانته كمركز استراتيجي للنقل والصناعات المتصلة به في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
اسمها شركة فرنسية وليس عملاق فرنسي. يُفضل استخدام المصطلحات التي تصف الشركة بدقة دون مبالغة أو تقليل من قدرنا.