أريفينو : مصطفى قوبع .
اتصل بنا اليوم الاثنين 31 دجنبر مجموعة من الناظوريين الذي قصدوا الادارات العمومية قصد أداء ملفات جوازاتهم و حملوا معهم ( تنبر 500 درهم ) لتفاجأوا بالمقاطعات ترفض تسلم هذا التنبر الورقي بدعوى إلغائه و تعويضه بالتمبر الالكتروني عاد المواطنون إلى المكتبات التي اقتنوا منها هذه الطوابع المخزنية فرفضوا تسلمها و ارسترجاعها مما جعل المواطنين يتنقلون بين العمالة و المقاطعات لاسماع صوتهم و طلب شروحات لكنهم لم يجدوا من يستمع لهم و لم يفهموا حتى المقصود بالتنبر الالكتروني و حتى الموظفين لم يفهموا طريقة تسلم هذه النقود مما جعل الكثير من المواطنين يتيهون بين ( التنبر الورقي و التنبر الالكتروني الجديد ) وبين شعار الحكومة التي تتغنى برقمنة الادارة .. وضاعت نقودهم بين هذه النكتة الجديدة ..خاصة أننا ما زلنا في سنة 2018 و لم تبدأ السنة الجديدية التي من المفروض أن يطبق فيها القانون الجديد المتعلق بالتنبر الالكتروني ..ترى من المسؤول عن هذه االلخبطة التي انهت سنة 2018 و التي أدى فيها المواطن البسيط ذعائر مجانية لاناقة و لا جمل له فيها ؟؟؟؟؟