شهدت سواحل الريف خلال شهر مارس الجاري تراجعاً كبيرا في حركة الهجرة السرية نحو إسبانيا، حيث لم تُسجل أي محاولة للعبور في الفترة الحالية، بعدما كانت تشهد ارتفاعاً ملحوظاً لعدة أشهر، وخصوصا بسواحل اقليمي الحسيمة، والناظور.
يُعزى هذا التراجع الى الأحوال الجوية السيئة التي تشهدها المنطقة خلال الآونة الأخيرة، وهي الأجواء التي لا تشجع المرشحين للهجرة السرية للمغامرة بحياتهم للوصول الى الضفة الأخرى.
إلى جانب سوء الأحوال الجوية، يسهم التواجد الأمني المكثف على طول السواحل منذ حادثة غرق العشرات من المهاجرين بسواحل بني شيكر بإقليم الناظور في 27 فبراير الماضي، في تقليل محاولات الهجرة، اضافة الى دوريات عناصر البحرية الملكية.
من المتوقع أن يستمر الهدوء على السواحل الشمالية للمغرب خلال الأسابيع المقبلة، نظراً للاستمرار المتوقع للأحوال الجوية السيئة في منطقة غرب المتوسط.
وكانت المصالح الامنية قد شنت حملة اعتقالات واسعة، ضد اعضاء شبكات الاتجار في البشر، وهي الحملة التي سقط فيها عناصر من القوات العمومية.
