فلاحون اسبان يشنون حملة شعواء لدعم المغاربة في رمضان؟

9 مارس 2024آخر تحديث :
فلاحون اسبان يشنون حملة شعواء لدعم المغاربة في رمضان؟

يبدو أن المنتوجات الفلاحية المغربية صارت هدفا للفلاحين الإسبان، الذين يعمدون لتشويهها عبر ادعاءات باطلة، بكونها تحتوي على مواد سامة، وذلك مباشرة بعد إبلاغ إسبانيا يوم 4 مارس الجاري عن عثورها على فيروس “التهاب الكبد الوبائي A” في شحنة فراولة قادمة من المغرب، وفق ما نقله نظام الإنذار السريع للتغذية والأغذية.

ولم تقتصر حملة تشويه المنتوجات الفلاحية المغربية وتخويف الإسبان منها على الفراولة فقط، وإنما امتدت لتشمل منتوجات أخرى من بينها الفاصوليا الخضراء، حيث انتشر شريط فيديو حصد أكثر من مليون مشاهدة على تطبيق “إكس” يزعم صاحبه بأن الفاصوليا الخضراء المستوردة من المغرب تعرضت لنوع ممنوع من المواد الكيميائية.

و رغم ان هذه الادعاءات تؤذي صورة المنتوجات المغربية الا أنها تعود بالخير على فقراء المغرب خاصة مع اقتراب رمضان، حيث يتحول العزوف الأوربي عن الصادرات المغربية الى انخفاض مباشر في اسعارها بالسوق المحلية.

وفي السياق ذاته، قال موقع RTVE الإسباني، “لقد استشرتمونا عبر الواتساب الخاص بنا حول فيديو يظهر كمية من الفاصوليا الخضراء قادمة من المغرب، تظهر فيها بعض البقع عند إضاءتها بالأشعة فوق البنفسجية ويزعم المعلق على الفيديو بأنها تعرضت “لنوع من العلاج”.

وأكد الموقع ذاته بأن البقع التي تظهر على “الفاصوليا الخضراء” راجعة إلى تواجد مادة الكلوروفيل، وهي صبغة وجودها طبيعي في الخضروات، كما أكدت كلية الصيادلة في ملقة للموقع نفسه.

وأشارت “RTVE” إلى أنه لا يوجد تنبيه بخصوص الفاصوليا الخضراء القادمة من المغرب والتي يتم تسويقها حاليا في إسبانيا، في قسم التنبيهات الغذائية التي تهم السكان في الوكالة الإسبانية لسلامة الأغذية والتغذية (AESAN)، مردفة بأنه يمكن التحقق من عدم وجود سجلات تفيد بأن تناول هذه الخضروات يضر بصحة المستهلكين، كما لا يوجد أيضًا تنبيه بشأن المنتج في نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف ( RASFF ) التابع للاتحاد الأوروبي.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق